بصمة (( إلهامي )) .. !!

,



تعالوا ..
حياكم مولاكم ..
الهلا قدامكم ..
والمراحب معاكم ..
ترحيبة ( بناني ) ..
عن قلبي ولساني ..

وادعوا الله ان تجدوا في هذا ( الحيّز ) البسيط ..
مايشفع لرسم أنطباع الرضى في قلوبكم ..

:
:

بعد الأشارة ( الخضراء ) .. !!

هنا ..
أكتب بدون ( أجره ) ..
لكن بأسلوب ( خصوصي ) ..
ولا اعتمد كثيراً على ( النقل ) ..
لأن الحياة ( حافلة ) بكل ماهو مثير ..
ويستحق ( الوقوف المتكرر ) امامه .. !!

[align=right]:
:

أفهم او أستوعب او أدرك .. !!

أذا لم تفهم ( الحياة ) ..
أجتهد في أن تستوعب ( الزمن ) ..
وأذا لم تفهم الحياة .. ولم تستوعب الزمن ..
فحاول أن تدرك ( الفرص ) ..
وأذا لم تفهم الحياة ..
ولم تستوعب الزمن ..
ولم تدرك الفرص ..
فتأكد أنك ..

















( نقصً على ظاهر الدنيا وباطنها ) .. !! [/align]


حكيم .. لكنه ( عصبي ) .. !!

:
:

بعارين .. !!
نياق .. !!
حشو .. !!
بكار .. !!
قعدان .. !!
منقيه .. !!
شعير .. !!
خيام .. !!
شبوك .. !!
المزاين .. !!

مفردات شعبية تصدرت المجالس الرسمية هذه الأيام .. !!
الغريب :
أن مزاين عتيبه ( ذاع ) صيته في الجزيرة العربية رغم انه يقام في ( السر ) .. !!

[align=right]:
:


كف .. ( حلاقة ) .. !!

دخل ( اصلع ) على حلاّق ..
وعندما جلس على كرسي الحلاقة ..
سأله الحلاّق بـ ( غباء ) قائلاً : راس ام وجه .. ؟؟
فشم الاصلع رائحة ( سخرية ) نتنه تنبعث من سؤاله .. فقال : راس .. !!
" طبعاً مع رفع حجاج وتطمين أخر " .. !!
قال الحلاق : ولكن لايوجد شعر .. !!
قال : أذن لماذا تسأل .. ؟؟ .. " بنبره حادّه " .. !!
قال الحلاق : تعودت أن ألقي هذا السؤال على كل من يجلس على هذا الكرسي ..
فأستوي له الأصلع وصفعه ..
أنصدم الحلاّق من ردة فعله واستغرب .. وسأله : لماذا صفعتني .. ؟؟
قال : تعودت أن اصفع كل حلاّق ( أحمق ) يسألني هذا السؤال ..
حتى يعرف أن حلاقة ( الاصلع ) محصورة فقط في ( وجهه ) ..
ومحدودة في حيّز .. أن أن رفعتها فـ ( الشارب ) وأن طمنّتها فـ ( اللحيه ) .. !!


الأكيد أن هذا الاصلع ( صميدعي ) وبس ..
لأنه صفع الحلاّق بشجاعه و ( موسه ) معه .. !!



[/align]

[align=right]:
:


تناقض .. !!

إحساسك ..
بـ ( النقص ) أحياناً ..
يجعلك ..
تدّعي ( الكمال ) دائماً .. !![/align]

,





الفقير ..
احسن واحد ( يوّقع )
وأحسن واحد ( يتمنى )
وأحسن واحد ( يقول شعر )

لكنه ..
مع الآسف ..


اسوا واحد يعيش .. !![/align]

منين تلقاها .. ياعزوبي .. !!

الكفالة .. أنثى .. !!
الأقامة .. أنثى .. !!
الفيزة .. أنثى .. !!

يعني إذا أردت أن تستقر بـ ( وطن ) ..
تحتاج .. لـ ( أنثى ) ..
لذا عليك بـ ( الجواز ) .. لأنه ( المنفذ ) الوحيد لك ..
حتى لاتجد نفسك خارج ( الكره الأرضية ) لأنها أنثى وتخاف على سمعتها ..
ببقائك في أجوائها وأنت .. عزوبي .. !!

من يملك (( الأبل )) ..
أموره (( ماشية )) في هذا الزمن .. !!

:
:




نتيجة ( خضراء ) :

إذا ( خس ) جسم العاشق ..
إيقن أن ( خيار ) الحب ..
جاء بنتائج ( مع .. كوسة ) .. !!



(smk-

[align=right]:
:



( أمس ) ..
أبو ( اليوم ) ..
وجدّ ( بكره ) ..
وكل الـ ( 3 ) ..
ابناء ( قبل أمس ) .. !![/align]

:
:

كثر ( الطق ) يفك الغرام .. !!

طقاقه ..
( رقّص ) مشاعرها محتال ..
فوقعت في غرامه لأن قلبها قلب ( طبل ) ..
وبعد أن كشفت أمره ( طار ) حلمها في ( الزواج ) ..
وعادت الى ( نقطة ) البداية ..
فأحترفت ( الطق ) في ( افراح ) الناس ..
لتخفي أحزانها .. !!
ولأنها ( طقاقه ) ..
فهي مقتنعه أن ( الطق ) ربما يفك تعب الغرام الفاشل .. !!
ولازالت عانس و( تطق ) والنساء حولها ( يرقصن ) ..
وهي ( تنقط ) حزنها بسكاتها عنه .. !!
وتردد ..

( طار ) الهوى ( طار ) .. !!

:
:

العلم الذي تشتتنا بـ ( غيابه ) .. !!


اشترى الاخره بـ ( متاع ) الدنيا ..
انطفأ بصره .. فأنار لنا ببصيرته مسالك الحياه المظلمه ..
قمع ( الرذيله ) فنال منزلة صاحب ( الفضيله ) ..
فتت ( الفتن ) بيقينه القائم على كتاب الله سنة رسوله عليه الصلاه والسلام ..
فأخرس اصحاب الاهواء وألجم ارباب التحرر المخزي بضوابط الدين الشريفه العفيفه ..
( عمل ) للأخره فـ ( لمع ) في الدنيا بـ ( علم ) اجتهد به للفوز برضاء الله في الدارين .. !!
كان اقوى دروع الاسلام في وجه اعداء الأسلام ..
نام الأختلاف في ( حضوره ) ..
وبعد ( غيابه ) صحى الأختلاف على منبه ( الخلاف )
فأنتشرت مزامير المرجفين و( طبولهم ) .. !!
هو والدي الذي لم ( ارثيه ) لأنه لازال ( حيّاً ) في قلبي ..
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز .. !!

\
\\
\\\
\\\\

,





( معا .. دن ) الزمن .. !!

( ذهب ) الماضي ..
بـ ( فضة ) ذكرياته ..
وبقينا على ( حديدة ) الحاضر الساخنة ..
( نحاس ) من أجل المستقبل .. !!

( حبر ) الخواطر :

( 1 )

مع ( نايف صقر )

\\ \\
* *
\\ \\

* - أين نجدك خارج الشعر .. ؟؟
- في الحياة .
* - في الصباح عن ماذا تبحث .. ؟؟
- عن قهوة وجريدة
* - غير الشاعر من يسكنك .. ؟؟
- ذاتي وأشياء أخرى .
* - بماذا خرجت من ( الهم ) .. ؟؟
- بتجربة مع ( الهم ) .
* - كم قطاراً فاتك .. ؟؟
- كثيرة هي القطارات التي فاتتني ولوحت لي من بعيد .
* - متى تعتمد على الهجمات المرتدة .. ؟؟
- عندما لايكون هناك بدّ من الهجمات .
* - أين تريد أن توثق قصائدك .. ؟؟
- في قلوب الناس .
* - ( لا ) متى تصر على إستخدامها .. ؟؟
- عندما لايكون لدي القدرة على قول ( نعم ) .
* - و( نعم ) متى يستلذ لسانك بجعلها جواباً .. ؟؟
- ( نعم ) احياناً اقولها موافقاً واحياناً لتمرير الكلام .
* - في الطرق المظلمة ماذا تحتاج غير النور .. ؟؟
- قلب مضئ ..
* - لماذا نجمع على انتظار ( الربيع ) .. ؟؟
- لأن الصحراء سلبت منا كل الفصول الجميلة .
* - ماذا تحب ان ترسم على محياك .. ؟؟
- ابتسامه متجهمه .
* - لماذا اخترت ( دروبك يالسهر ) طريقاً لوصولك الأول الى اسماعنا .. ؟؟
- جملة اعجبتني من قصيدة لي .. فأخترته .
* - اوقدت جمرة الشعر .. لتذيب ماذا .. ؟؟
- شمع المشاعر .
* - إذا كانت ( البحار ) دفاتر الغرقى .. كيف رسوت على ( بحور ) الشعر .. ؟؟
- بقارب الحلم .
* - يقولون : أنك تتعب على قصيدتك .. وأنا اقول ان قصيدتك تتعب منك .. أنت ماذا تقول ؟؟
- أنا اقول .. ليكن كذلك .. !!
* - ( سجد قلبك ) ففاحت أزكى روائحك الشعرية !! لماذا وافقت على تعليبها لنا في قناني طرب .. ؟؟
- حاولت إيصالها لعدد أكبر وكان لدي رغبه ان تصل بشكل ( ابتهال ) ولم تكن كذلك ..
هي تجربة لكنها لم تؤثر على جودة النص .



من أرشيفي .. !!

:
:


( السنة ) ..
زمن ( عام ) لوحده لمدة ( 12 ) شهر .. !!

أمانينا ..
مثل أسامينا ..
تاهت .. وتهنا ..
وصارت بلا ساحل ..
وصرنا بلا ( مينا ) .. !!

( لمبّة ) × ( فيش ) .. !!

يافيش ..
يامولعني .. بسياسة التطنيش ..
جيتك وأنا أحتاج لك ..
أقصاني ( البرد ) عن حجر ( الدفأ ) ..
وأقصتني الظلماء هناك ..
أبيك لعلّي ..
أهزم الظلماء بـ ( ضياك ) ..
ابي دفااااااااااااااااااااااااك ..
يااااااااااا فيش ..
( أفيش في قلبك رحمه .. ؟؟ )
للي ترك كل هـ ( الدنيا ) وجاك ..
حرام عليك .. ياااا فيش ..
جمّدني التطنيش ..
جيتك وقلبي في يدي ..
والشوق يحداني حدي ..
ياتواصلني .. او ترحّم علي ..
يافيش .. ياقاسي يكفي التطنيش ..

\\\\\ \\\\\

يـ ( لمّبه ) ..
ماني بهالقسوة تراي ..
ولاسقت لأحبابي جفاي ..
بس انا ارجوك ..
لاتشبكين ( الغرام ) .. لأنه حرام ..
يحرقك من جيتي عشانه ..
ومن تمنيتي أمانه ..
ومن ترجيتي حنانه ..
كل ما فالسالفه ..
أنا خطي 220 وأنتي خطك 110
عرفتي هالحين ليه ماتصلح العشره ..
ماعندنا غير حالين ..
أحلاهما ( مر ) ..
يا .. كل واحد منّا بـ ( طريق ) ..
او نولعها حريق ..
وبكلا الحالين ماحولنا ( عشره ) ..
ولابيننا ( خشره ) .. !!



\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\
\\\\\\
\\\
\

:
:


متخرمات :

شاعر دمه ثقيل ..
ألقى قصيدة على الجمهور ( تعوّر ) أثنين منهم .. !!

( العزلة ) ..
مصير .. يجبرك الجميع احياناً على أن تختاره بـ ( مفردك ) .. !!
بحيث تفرّ من الناس لتنفرد بـ ( نفسك ) هناك ..
تعالج ( أخطاؤك ) بهدوء ..
بعيداً عن الصخب الذي دفعك لإقترافها ..
تتأمل في سالف أيامك ..
لترسم خطة مدروسة لمجابهة القادم منها ..
هي ( سفر ) للذات ..
( تذكره ) عندما تتوه ذاتك منك في زحمة الناس ..
من يجنح لـ ( العزله ) يستأثر بـ ( العز .. له ) وحده ..
لأنه بمفرده ولاينافسه عليه أحد ..
هناك يصبح أكثر حرية ..
حيث لاقيود ولا إرتباط ..
بل صفاء ذهن .. ونقاء بصيرة ..
لكن البقاء بها لفتره طويلة ..
يجعل نتائجها ( عكـ .. سية ) ..
حيث تجعلك ( غريباً ) عن الناس لو زاد مكوثك فيها عن الحد المعقول ..
لذا اجعلها فرصه لإلتقاط الأنفاس ..
لا مكان لجفاء الناس .. !!


\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\
\\\\\\
\\
\

,






ارحموا عزيز ( دمعٍ ) هل .. !!





أذا أرت أن تقرأ بقية ( التفاصيل ) في المرقاب ( العام ) فبادر بـ ( الرعص ) .. هنا .. !!

( حبر ) الخواطر - 1 - :


مع

جعفر عباس



:
:

• - ( جعفر عباس ) .. أسمك يعود للعصر العباسي رغم أنك تلبس النظارة وتعيش زمن الانترنت ؟!

- أنا فعلا ً أنتمي إلى العصر العباسي مما يعني أنني "سابق زماني" فذلك العصر كان أزهى عصور الثقافة والفكر العربي ، ومنذ انتهائه ظللنا نتقدم إلى الوراء بخطى واثقة حتى صرنا في طليعة الأمم جهلاً وتخلفاً وصرنا كلما احسسنا بالدونية في العصر "النانسي" الراهن نستحضر أرواح الأسلاف من العصر العباسي .

• - في ( الرأي العام ) السودانية تطل في ( زاوية حادة ) لماذا حرمت ( الحاء ) من ( نقطة ) تحتها ترفعها إلى ( زاوية جادة ) .. ؟!

- هذا سؤال ظالم فكوني أتناول الأمور بأسلوب ( خفيف ) أو ساخر لا يعني ان ما اكتبه يفتقر إلى الجدية ، بالعكس فإن ظاهر كتاباتي باسم وباطنه غاضب وجاد ورصين جداً .

• - ظهرت في ( أخبار الخليج ) ساكناً صفحة ( عكس الريح ) عبر ( زاوية غائمة ) .. هل كنت تنشد المطر وأنت تخالف الريح.. ؟!

- زوايتي في أخبار الخليج صارت غائمة رغم انفي الأفريقي ، ففي الهندسة هناك زاوية ( قائمة ) ولكنني سوداني .. نوبي أعجمي وقومي يقلبون القاف غيناً والغين قافاً ، ونقول ( البغاء للأصلح ) ولكن ذلك لا يعني أننا نشجع الفجور بل يعني أننا نسمي عاصمة مصر ( الغاهرة ) أما عن مخالفة الريح فلأنه ينقض الوضوء ، ولكن نشدان المطر أمر طبيعي وبالمناسبة فإنني ازوغ من المكتب كلما هطلت الأمطار لأنني استمتع بمشاهدة وملامسة المطر وأكون في حالة جذب ( صوفي ) والمطر ينزل .

• - سكنت ( الوطن ) في ( زاوية منفرجة ) لماذا تمارس الإصرار على السكن بالزوايا ؟!

- مكره أخاك لا بطل .. فطول عمري وأنا مزنوق ومحشور في زوايا ضيقة ولا أملك من أمر نفسي الكثير ، فكان من البديهي أن اختار سكن الزوايا وأن اجعل بعضها منفرجاً حتى امدد عقلي فيها قليلا ً .

• لماذا اخترتها ( أنثى ) .. فجعلتها ( زاوية ) ولم تجعلها ( ركن ) .. ؟!

- لأن الأنثى أكثر قدرة على الوفاء ولو جعلتها ( ركنية ) لصارت فيها رائحة كرة القدم التي اكرهها لأن حكوماتنا تعتقد أنها اساس التنمية والرفاهية .


• - يقولون : أن القولون يعاني منك ؟!

- هذا صحيح فقد ادخلت فيه على مر السنين بلاوي جعلته يفقد بطانته وقدراته .. ومن تلك البلاوي الشطة السودانية !! وفي سنوات الطفولة كنا ديمقراطيين ورحماء بالبيئة ومن ثم نسمح للذباب أن يقاسمنا الطعام ودفع القولون ثمن ذلك في السنوات اللاحقة .

• - قبح ملكات الجمال .. أين يكمن في نظرك .. لا في نظارتك ؟!

- قبحهن يكمن في (......) التي يمارسنها .. فلا يليق بامرأة تحترم نفسها أن تفرش بضاعتها على المنابر كي يقوم البعض بتقييم تضاريسها بنفس الطريقة التي نعاين بها الخراف قبل شرائها للتأكد من انها ( عليها القيمة ) .. !!

• - تحرشت بـ ( ليليان ) فغابت عن الأضواء .. هل تأكدت أن سحرك مبيد فعال ( للفاتنات ) .. ؟!

- بالمناسبة فرغم أنني لست عربياً إلا أنني أتمتع بفراسة بدوية .. ومنذ اليوم الأول الذي وقعت فيه عيناي على الممثل فاروق الفيشاوي كرهته وأسئت به الظن .. وها هو الآن مدان بالاحتيال والنصب .. وكرهت ليليان لأنها كانت تتعمد ارسال البوسات اللاسلكية إلى الرجال وهم يجلسون قرب زوجاتهم في زمن صار فيه خلع الأزواج أسهل من خلع الضرس فصببت اللعنات عليها واختفت غير مأسوف عليها وعقبال رزان مغربي .

• - دريد ( لحام ) وسلوم ( حداد ) .. لماذا امتهنوا التمثيل علينا .. ؟!

- من هي أو هو سلوم حداد ؟ والله لم اسمع بهذا الاسم إلا منك .

• - الرئيس الروسي فلادمير ( بوتين ) في السياسة يلعب بروسيا وفي الرياضة يلعب باسمه كيف تقيم مستواه في الملعب السياسي ؟!

- من المؤكد أن بوتين يحمل جينات عربية فاسلوبه في الحكم يؤكد ذلك .


• - التطبيع نصفه ( بيع ) .. سؤالي هل بقي لدينا شي للبيع .. حتى نساوم على التطبيع؟!

- هم يستخدمون معنا كلمة تطبيع تفادياً لاحراجنا لأنهم في واقع الأمر يهدفون إلى ( التطويع ) وبحمد الله فنحن طيعون ومؤدبون ولا نخالف تعليمات الكفيل الامريكي فصار راضياً عنا خاصة وأن التطبيع تم بهدوء وبدون احتفالات وكاميرات .

• - ( ربع قرن ) لك في الخليج هل كان كافياً لـ ( تناطح ) تكاليف الحياة بارتياح .. ؟!

- لم أواجه مشكلة مع تكاليف الحياة ولكن مشكلتي مع الكفلاء !! كيف تناطح الكفيل وهو مثل الفيل إذا هاج دمر كل شيء بنيته وجمعته .. ومع هذا أقول أن منطقة الخليج اعطتني اكثر مما كنت أحلم به .. بس في الفترة الأخيرة أهل الخليج ( مسخوها ) وصار كل كلامهم عن توطين الوظائف .. ولو تم توطين وظيفتي فسأضطر لتطبيع العلاقات مع اسرائيل تفادياً للعودة إلى السودان حيث الجنجويد .


• - متى استجرت من الرمضاء بالنار ؟!

- عندما انتقلت من افريقيا ( السودان ) إلى العالم العربي ( منطقة الخليج ) فقد اكتشفت أن الحال من بعضه وسعيد مثل سعيدة والكل يبني قصوراً في الهواء ويتحدث عن الرخاء في حين أن الأمور تمشي إلى الوراء .

• - اكتب تعليقاً على تعليقي .. الجامعة العربية ( لم ينجح وعد ) .. ؟!

- ( الجامعة العربية لم تولد بعد ) .. وما تراه الآن جنين لقيط ناقص النمو ومن ذوي الاحتياجات الخاصة .

• - نظارة للمشي .. ونظارة للقراءة .. هذا برستيج يابو الجعافر ؟!

- في البداية كنت سعيداً بضعف النظر ولبس النظارة لأنها كانت حلية للمثقفين .. وتصدق عندي الآن 14 نظارة بعضها موديل عام الفيل ولكن يحدث أن تضيع النظارة الصحيحة فاضطر إلى استخدام واحدة من الأرشيف وبالمناسبة فإنني استخدم نظارة خاصة بالكمبيوتر غير نظارة القراءة والمشي .


• - هامش حريتك .. كيف حزته ؟!

- بعمل حالي مجنون والرقيب يقول : مسكين خلوه العتب مرفوع عنه الله يشفيه !! دون أن يدرك أنني اضربه تحت الحزام .

• - الابتسامة ( الصفراء ) لا يمكن أن تتخلص من لونها إلا بالانفجار في وجه من تشكلت له ؟! كم مرة انفجرت معك ؟!

- ممكن تعيد السؤال ؟ هل تتكلم عن ابتسامات الجنس الأصفر مثل الصينيين أم عن الابتسامات البلهاء المنافقة التي نتدرب عليها ونلجأ إليها عندما نقف أمام المدير ورئيس القسم وأصحاب السعادة الذين هم مصدر ( التعاسة ) .. !

• - حياتك ( ما المختصر السعيد ) فيها ؟!

- عيالي الأربعة .

• - للوصل همزة .. وللفصل همزة .. أرأيت .. كيف تحركنا ( الأنثى ) .. ؟!

- وهل تكون هناك حياة بلا أنثى .. والحياة حركة .. وعشنا وشفنا جنساً لا هو هنا ولا هو هناك ومن ثم فالأنثى خير من الخنثى .

• - يوسف ( شاهين ) .. أمن ( العقاب ) فأساء الأدب ! بأعمال ( جارحة ) .. أين العقاب ؟!

- العقاب يستحقه أمثالك الذين يشاهدون أفلاماً عربية .. أما أنا فبحمد لله متمتع بحصانة ضد الأفلام العربية وأخر فيلم عربي شاهدته كان من بطولة أنور وجدي وماري منيب وزينات صدقي وستيفان روستي .. وكلهم ماتوا !

• - ما أصبر رجل واجهته في حياتك ؟!

- كثيرون ولكنني لم التق بهم .. وهم أزواج مطربات الفيديو كليب والراقصات .

• - الرجل .. كيف يبدو ( مثيراً ) .. ؟!

- مثير بمعنى ماذا ..؟ فكثير من الرجال مثيرون للغيظ لأن مثلهم الأعلى( الثور ) .

• - الصباح .. يحمل حروف ( الصاحب ) و( الحب ) ما الصاحب الذي تنتظر الصباح لتلقاه ( حباً ) فيه ؟!

- وجوه عيالي وهم يتأففون عندما اوقظهم في الصباح الباكر ليذهبوا إلى مدارسهم ويكون شعرهم منكوشاً وتقاطيع وجوههم مثيرة للشفقة .. أود عندئذ لو اضمهم إلى صدري وأقول بلاش مدارس ووجع راس دعونا نجلس سويا ً ونلعب .. وبالمناسبة فأنني اشارك عيالي العابهم وخبير في البلاي ستيشن وفي المونوبولي أمارس اللصوصية لأحصل على افضل المواقع لاستولي على نقودهم الوهمية انتقاماً منهم لأنهم يستولون على نقودي الحقيقية .


• - لماذا تحاول اشعال الملل فينا بقدح ( مروة ) بكثرة في مقالاتك .. ألا أنها ابنتك فقط ؟!

- والزاوية التي اكتب فيها عن مروة وغير مروة زاويتي ( فقط ) .. ومن يعتقد أن مروة شخصية مملة أو مسببه للملل يعاني من خلل .


• - في ( الجزيرة ) بماذا تحاط من جهاتك الأربع ؟!

- في الجزيرة لا تحس بأنك في ( جزيرة ) معزولة بل جزء من بحر بكل مده وجزره .

• - أعلن إغلاق ملف الأسئلة بهذا السؤال .. هل بقي في ذهنك شي لم تقله ؟!

- نعم .. أقول لك قطعت نفسي الله يسامحك .. بس هناك شيء يحيرني .. هل كتبت هذه الأسئلة وأنت بكامل قواك العقلية أم أن قواك العقلية تنعكس في حقيقتها في هذه الأسئلة .

• - طوال الطريق وأنا أسأل وأنت تجيب !! ومن باب ( الانصاف ) .. لا ( الاجحاف ) هذه المرة سأعطيك إجابة عسى أن تعطيني سؤال لها ؟! ( اعتذر وبشدة فأنا لا أصلح لهذا العمل ) ..

- ما رأيك في أن تصبح الأمين العام للجامعة العربية ؟!


من أرشيفي ( القديم ) .. وعذراً على الأطالة .. !!