![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب الإعِلام :.. قضايا الساحة - أخبار منوّعة - تحقيقات صحفيّة - تغطيات |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
.. الانسحاب المشرف : ج 2 / أبو تمام مهدي آل حيدر ..
[align=center].
أخصص هذا الجزء للحديث عن انسحاب شاعر الحماسة وفارس الشعر أبي تمام : مهدي آل حيدر وقد ورد الجزء الأول على هذا الرابط : ج 1 : خالد العتيبي // هنا و إذا كان المتنبي خالد العتيبي اختار معالجة الموضوع بفكر الحكيم الناصح المؤتمن على تاريخ الأخوة و معالجة بعيدة النظر ذات توجه دبلوماسي يوفق بين المتخاصمين ويمتدحهما ويحذر من أبعاد فتن الشعر . فإن أبا تمام مهدي آل حيدر كشاعر حماسة من الطراز الأفخر والأندر قد اختار لنفس الموضوع توجها آخر ، وتعامل مع ضحايا نصوصه باستراتيجية جنرال محنك ينظر لمستقبل الأمور، و نفذ غزوته مصنفا ضحاياها محددا لكل فئة السلاح الأنسب ، ولم تكن المهمة يسيرة إلا على قائد يمتلك خزينة لا تنفد من الذخائر المنوعة بدءا من صواريخ باتريوت و قنابل حارقة و عنقودية لاستخدامها ضد الأحقاد والأسقام و المتطاولين ، إلى أباتشي لا تقذف إلا الورد في سماء الوطن و دماء مواطنيه ، إلى القنابل الضوئية التي بقيت تشتعل في الذوائق والأذهان . إن تنفيذ معركة بهذا الحجم والتنوع تحتاج لغارات تمهيدية ، وحيثيات تبرر الهجوم الكاسح حتى إطلاق آخر صاروخ في ساحة المعركة . الغارة الشعرية الأولى : يقطع ( أنغام العود ) التي تستقبل دخول مهدي ، تنهيدة اصيلة من نوع ( يا صبر أيوب ) ![]() * تنظير وخطبة معركة وتمهيد لما سيقترفه هذا العبقري الفذ ثلاثة أبيات وثلاث حيثيات قوية للموقف والقول والفعل : الدافع : تسجيل موقف أصيل ثابت ثبات الشم المقومات : فصاحة ورجولة إما بالحق أو الصمت أجزل الهدف الأسمى : عز الأوطان ( وما عداه عز وهمي ) / أعقبها إلقاء غارة خاصة عنوانها تحية و فحواها محاضرة في الأصول والقيم والغايات العظمى شملت عناصر مهمة ( الحق ، عز الوطن والمواطن والهقاوي ودور الشيوخ في تحقيقها ) وجميعها تدور في فلك مهدي ولا تغادره من أول تنهدة إلى آخر كلمة . الغارة الشعرية الثانية : ![]() فخرية فاخرة تمتد بامتداد الوطن بل الجزيرة إشعال لفتيل الحماسة في نفوس قبائل متعددة و نفوس أبية لم تكن مجرد انتخاء غرضه التصويت بل تأصيل لجذور مهدي كوجه سعودي يظهر في فضاء الحدث وحيثيات قوية ( روس الرجال و قمة القمة + لما شان الحكي واشتدت الحلقة على الأبطان ) / غارة تسخينية ، تذكير لمن نسي أو تناسى إن السعودية ليست فخرا لأهلها فقط وأن حبها دين في ضمائر الخليجيين بل العرب لبلاد تنطلق منها العروبة و الإسلام ويعود إليها كلما أراد الرجوع إلى ذاته .استعدادا للغارة الكبرى القادمة . تخلل هذا التقديم لقطة معبرة جدا للناقد : بدر صفوق وهو يبادل آخر نظرة لها معنى ثم مرور على أزراره لا أدري لم ، لكني لا ألوم بدر ولا سواه ، فالجو خانق ، والغارات متتالية ، والأنفاس محبوسة . والصوت فقط للوطن ، للقيم ، للضمير ، للجنرال : مهدي آل حيدر . الغزوة الرئيسة : ![]() / ![]() اتضح من خلال الإلقاء الذي تحرص ( قناة شاعر المليون ) على ترجمته لفئة الصم - عافاهم الله -وكان بإمكانها تجاوز هذا النص الشااااهق دون ترجمة ، فمهدي المذهل شرحه لجميع الفئات بروعة الإحساس والشعور الصادق الذي لا ينازعه في هذا الموقف المشهود أحد . فليس غريبا أن يرى مهدي وطنه في كل مكان بل حتى في ( عيون الصبايا ) ليحييه و يحني له الولاء و الطاعة . وقافية منتقاة من قواميس الأسود متلائمة و الزئير الذي يتصاعد من شموخ العبقري مهدي . ويتضح من خلال ظهور مهدي جرأة فريدة ورغبة في كشف أوراق الغرض وتحديده ، بالتلميح الذي يتجاوز المقصود ( احتقارا ) له والتصريح الذي يثبت أننا ( لسنا مغفلين ) . * المدخل لوصف الوطن كان من خلال (( العطايا )) وهي كلمة تنويرية تكشف بشكل كبير المناسبة . وتذكير بمميزات الوطن التي تجعله فوق الأوطان ، وما ربي عليه رجالات الوطن من شجاعة و نبل وصدق انتماء وعشق للمنايا في سبيله ، ثم بيت تنويري قوي ، معناه : (( الحسود اللي حكى فيك حيلته الكلام فقط و نحن قادرين على تغيير طباعه لعيون الوطن )) أظن إنها إشارة لنفي الأبيات ( الجريمة ) ووضع احتمال إنها غير منفية ، فإنه في كل الأحوال قائل الأبيات حاسد جبان لا يجرؤ على ذكر اسمه لئلا نكسر ذراعه ، حيث لم يعد من عزمه بقايا . والبشر يدركون إن فداء السعودي لموطنه قادر على قلب الدنيا في نصف ساعة . إشارة شعرية عسكرية ، تحتمل الهجوم الكاسح الشعري المقابل الذي لن تحتمله فضاءات الضحايا وكذلك لو أن الفضاء ساحة معركة حقيقية ، * قالوا إنا بدو ، قلنا على روس البرايا ، بدو نعرف نقطع الراس لا حان انقطاعه توجه حجاجي له ما يبرره ، تهديد لكل متجاوز ومتطاول ، و قطع الروس يحتمل القتل وقطع راس الفتنة وقتل الشعر بالشعر . * و إن بغينا شمّخ الروس نجعلها وطايا // ما على هالارض مثل السعودي وارتفاعه ولا بعد هذا الكلام كلام قنابل درية وأبيات ستخلد طويلا نشوة فخر معدية وسكرة ولاء مستفحلة وجنرال حماسي يعرف كيف يجعل جنوده يلقون بأنفسهم في الخنادق و صدارة الصفوف مشرعين صدورهم لتلقي أسلحة الخصم . نص لا يمكن لحلقة من برنامج المليون كاملة تخصص من أجل قراءة عاطفته وبلاغته وعبقرية الصدق في الإلقاء التي لم تسلم منها جارحة من جوارح الشاعر الفذ ، في نظرته الحرة ، وشفاهه المنقبضة ضيقا بالتجاوز على وطنه ويديه المجدفتين في بحر الوطن الممتد حبا و تسامحا وكرما . لله در الشعر ، ولله در البطل الجنرال مهدي شوارزكوف . وسيبقى في الذائقة الكثير تجاه هذا الحضور الثري ، إن سمحت الأوقات . / / * أكلوك البراغيت يا حمد السعيد : في خضم هذا الطوفان الشعري / الشعوري الهائل يتصدر حمد السعيد كالعادة بما لا تملك إزاءه إلا أن تقول : آن لمهدي أن يمد رجليه ، ولو طاع شور مهدي فصمته أجزل له من أقواله . بعد المقدمات التي تظهر كجوائز الترضية في مسابقة أطفال والتي يتبعها أغلب أعضاء اللجنة لأحد ضحايا ( سيستم ) البرنامج ، ولا يحدث نفسه أن ( يربط بريك ) انتصارا لمصداقيته أمام الله وخلقه . بل إن حمدا يصدح بالأغلاط النقدية الفادحة و ببساطة ، فانظر ماذا يقول بعد أن تنفس الصعداء : أهنيك على الالغاء ( هذي أول مرة أشعر إن الإلغاء أبلغ من الإلقاء ، لأن مهدي ألغى أمورا كثيرة ) وعندي ( والكلام للسعيد ) ملاحظة بسيطة : تقول ( قاده رجال ) جمعت بين المفرد والجمع ؟؟؟ وتقول ( يلعب بالحنايا ) لو بدلت يلعب بكلمة ثانية !!! الملاحظة التي يعتبرها السعيد بسيطة ، صدورها من شخص محسوب على النقد كارثة ، لأنه ينظّر للغة ركيكة ، اللغة المسماة ( أكلوني البراغيت ) والأصل في اللغة إفراد الفعل على اختلاف عدد الفاعلين * سمع حمد القصيدة . * أفحم الشاعران النقاد . * صفق الجمهور لمهدي طويلا . ولا نقول : صفقوا الجمهور ، ولا أفحما الشاعران ، إلا في حال تقدم الفاعل على الفعل . وأما ( يلعب ) فليست مأخذا وإن وجد أبدال أكثر ملاءمة ، لكنها كلمة معبرة جدا ولم تخدش السياق فالنسيم يلعب بالأشجار ..... الخ وليت أن السعيد طرح البدائل الأكثر بلاغة . * للعلم الشامخ مهدي آل حيدر : اهنأ بالشعر والوطن ، وليهنأ بك كل شريف وأصيل وكل من يدرك الشعر والبلاغة ولا تبتئس بما كانوا يمكرون فالحق أبلج أيها الأبلج . . [/align]
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |