السيل الصغير..مجاراه للسيل الكبير

أيها الأخوه الكرام

قرأت قصيده لأخوي الغالي الشاعر فيصل السواط بعنوان ( السيل الكبير )
و الحقيقه انني امام تلك الشامخه لم أستطع ان اضع رداً واحداً عليها لأنها
و بكل أمانه قصيده لا يجاريها الرد و لا كل عبارات الإعجاب برأيي الخاص..

و لذلك و لأن تلك القصيده أخذت منّـي كل مأخذ و حرّكت أشياء دفينه و خاصه فقد آليت إلا
أن اجاريها بقصيده رغم أن قصيدة ابو ريما لا يمكن مجاراتها بأي حال من الأحوال
و لكن و لأنها حركت داخلي أشياء و أشياء .. فقد كتبت هذه المجاراه المتواضعه
و التي وضتها بعيداً عن السيل الكبير و جئت بها هنا في المواهب..

اليكم و اعذروا ضعف السيل الصغير امام جبروت السيل الكبـير


[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وين الشعيب المنطوي ؟ ماني على المـزن مْغصـوب=لا استوفت شْروط المطر لاشْـرِقـْـكّ يا السيـل الصغيـر
و السيل/ صمت و قـِـبلتين و شمس و اشراق و غروب=اقـرا دقايـق حزّتـه مـن فجـر عمـري للعِصَيـر
يا عُمْري اللي مـا بنيـت لْـه المخابـي و الجيـوب=اذكرك ماضي و انت حاضر في فنى الوقـت الهجيـر
اسرقك من نور الأمل و اشعبك مع ضيـق الـدروب=و اسْمِعْك من نغمـات بقعـا مـا يسيّـرك و تسيـر
ان صامتك بسمة فرح تفطـر علـى جـرحٍ عطـوب=وِن ضمتك عين السعه ما استوطِـنِـك صـدر ٍ كبيـر
كم لي و انا في غيهبة دنيـاي مـا سقـت الهبـوب=رغم الطريق السهل.. غير الشوك و الحـظ الكسيـر
شدّيت من واد الرضـا علـى النّظـا بْسبعـة قلـوب=و اخففت عن سمر الخفوف اللي ينـوء بْهـا البعيـر
و اسكنت في بير السبـاع أشيائـي الغـرّ النجـوب=ما شدّني ساعِد مساعِـد فـي ثنـا الـوادي العسيـر
و ارقـِد على حسن الثنا و اصحى على صوت الذنـوب=و اسجد سجود اهل الذكر في حضرة السهـو المثيـر
وِن جادت اكفوف التـراب اكرمنـي ابحفنـة عيـوب=وِن سلّمت روحي على روس العِبَـر قمـت استخيـر
ما اقسى من يدين الجهل غير الجهل وقـت الحـروب=واللـي يضيّـع بندقـه عـنـد المـلاقـا لا يغـيـر
و المشكله ماهي الحظـوظ المشكلـه بيـن الجنـوب=يـوم انّ بعـض قلوبنـا تحمـل متاهـات المسـيـر
يا زينها و النفس ما بيـن القـدر لاقصـى الغيـوب=يا عالِم! اتصير الجـروح اقصـاص والا مـا تصيـر
و قرايـة السـوره تفسّرهـا الجـوارح و القـلـوب=وِن فرّت اجنون البشـر بشّـر بهـا صـوت النذيـر
هذا و انا ما عِـذت مـن سـوّ المحـازِم و الكـروب=الا تـِعوذ من الروىَ عطشـىَ الصحـاري فـوق بيـر
عوّدت نفسي لاوْقِفَتْ عنـد ا لمصايـب و الخطـوب=ما اعلّق اسبابـي علـى حبـل الرجـا والا المصيـر
هي هكـذا الدنيـا علـى الانسـان باسبابـه تجـوب=و اللي على درب الفرزدق مـا مشـى سكـة جريـر [/poem]

و سلامتكم