الرئيسيةالمنتدياتالجوالالبطاقات المرئياتسجل الزوار الصوتياتالصورراسلناالديوانالاخبارالاعلانات  
 


مواضيعنا          دره ومرجانه (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 464 )           »          عشنا وشفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1931 )           »          تـغ ـــريـدات حــــرّه ! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 38 - عددالزوار : 15679 )           »          +*,, على جدار الذكريات ,,*+ (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 125 - عددالزوار : 48060 )           »          قائمة رشيد ذعار ..! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3547 )           »          سهود ومهود (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2564 )           »          دنيا الفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2631 )           »          فنجال المواجع (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 2 - عددالزوار : 4101 )           »          وينكم يا أهل المرقاب (اخر مشاركة : محمد مشوط - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4300 )           »          حزن وافراح (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 5 - عددالزوار : 7204 )           »         
 
العودة   منتديات المرقاب الأدبية > منتديات المرقاب الأدبية > ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :..

..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. قصائد دينيّة - مواضيع تختص بالإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-01-2009, 04:56 PM
عبدالله السمين
(*( مشرف )*)
عبدالله السمين غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1877
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 فترة الأقامة : 6239 يوم
 أخر زيارة : 09-01-2019 (01:38 PM)
 الإقامة : ينبع
 المشاركات : 2,157 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 12597
بيانات اضافيه [ + ]
## خنـــاق غزّهـ ##



[frame="4 80"][align=center] بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه.

وبعد:

"ابتلينا بزمان ليس فيه آداب الإسلام ولا أخلاق الجاهلية ولا أخلاق ذوي المروءة ".

صدق والله: أبو بكر الواسطي (ت321هـ) في عبارته السالفة، فها هي غزة يُحكم خناقها، ويعظم بلاؤها، ويُطفأ نورها، وتخبو حركاتها، ويتعالى في أرجائها أنين المكلومين، وتوجهات المرضي والمصابين.

فأما آداب الإسلام وحقوق الأخوة الإيمانية تجاه أهل غزة، من إغاثة الملهوف، وإطعام الجائع، وفك العاني، ونصرة المظلوم فقد أضحت عند الكثيرين نسياً منسياً، فلا تعدو دائرة البيانات والتوصيات.

رحم الله سيد التابعين في زمانه أويس القرني، فكان إذا أمسى تصدّق بما في بيته من الطعام والثياب ثم قال: - "اللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني، ومن مات عرياً فلا تؤاخذني به” (الحلية 2/87).

وها هو الإمام محمد بن عبدوس (ت 260هـ) يطرق باب صاحبه في ليلة شاتية، ثم يقول: ما نمت الليلة غماً لفقراء أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهذه مائة دينار غلة ضيعتي هذا العام، احذر أن يمسي الليل وعندك منها شيء. (ترتيب المدارك 1/435).

فرحم الله تلك الأرواح، لم يبق منها إلا الأشباح

لا تعرضنّ لذكرنا في ذكرهم *** ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد

وأما أخلاق الجاهلية ومرؤاتها فقد اندرست عند الأكثرين، فلا تكاد تعرف إلا في التاريخ والأشعار

ذهب التكرّم والوفاء من الورى *** وتصرّما إلا من الأشعار

فلقد كان للعرب في الجاهلية من محاسن الأخلاق ومكارم الشيم مالهم، وقد ورد الأثر بذلك في حديث طويل- وفيه " أخلاق للعرب كانت في الجاهلية ما أشرفها بها يتحاجزون في الحياة الدنيا " قال الحافظ ابن كثير في البداية 3/145: -" هذا حديث غريب جداً..".

ومن ذلك أن مشركي العرب بمكة قد رفضوا حصار الشِّعب ونقضوا الصحيفة، وأما عرب اليوم إلا ما شاء الله وقليل ما هم فلا تسل عن رذائل الأخلاق، ودناءة النفوس تجاه أهل غزة المظلومين.

لقد حوصر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وانحاز معه بنو هاشم، وبنو المطلب مؤمنهم وكافرهم، " فالمؤمن ديناً والكافر حمّية"، " فلما عرفت قريش أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد منعه قومه، فأجمع المشركون من قريش على مُنابذتهم وإخراجهم من قلة إلى الشعب، وقطعوا عنهم الميرة، واستمر الحصار ثلاث سنين، حتى هلك من هلك.

ومع هذا الحصار الخانق، إلا أن مرؤات العرب أسقطت هذا الحصار، ونقضت تلك الصحيفة الظالمة" بل إن هذه المرؤات تبدو ظاهرة جلية في انحياز كفرة بني هاشم وبني المطلب حمّية لقومهم، كما أن هذه المرؤات استمرت أثناء الحصار، فهشام بن عمرو يأتي ليلاً بالبعير قد أوقره طعاماً بالليل حتى: يدفعه إلى المحاصرين في الشعب، ويأتي بالبعير قد أوقره برّاً فيفعل مثل ذلك، ولما عوتب في ذلك من قبل مشركي قريش، وبلغ ذلك أبا سفيان بن حرب وكان مشركاً آنذاك-، قال: - دعوه، رجل وصل أهل رَحمِه، أما إني أحلف بالله لو فعلنا مثل ما فعل كان أحسن بنا.

ثم اجتمع بعضهم ليلاً في الحجون بأعلى مكة، وتعاهدوا على القيام في نقض الصحيفة، وتحقق ذلك وأنشد أبو طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مدح هؤلاء النفر الذين نقضوا الصحيفة، فمما قاله:

جزى الله رهطاً بالحجون تتابعوا *** على ملأ يهدي لحزْم ويرشدُ

قضوا ما قضوا في ليلهم ثم أصبحوا *** على مهل وسائر الناسُ رقد

(انظر سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد لمحمد الصالحي 2/502، 503، 543، 545)

أرأيت إلى أخلاق العرب ومرؤاتهم حيال هذه النازلة، إذ لا تفارقك تلك المرؤات سواءً قبل الحصار أو في أثنائه أو بعده.

وأما عرب اليوم وكوارث ونكبات غزة ملء السمع والبصر، ومع ذلك فلا تسمع إلا جعجعة ولا ترى طحناً، فطموحهم لا يتجاوز " الإدانة"، وغاية سعيهم الشجب والثرثرة، وطلب الغوث من مجلس الأمن، والذي لم ينالوا منه حتى مجرد الإدانة.

لا يزال موقف العرب وأهل الإسلام تجاه هذا الحصار لا ينفك عن الأثرة والأنانية. وعن الخور والجبن، فماذا قدمنا لأهل غزة؟ لا يتجاوز سعي الأكثرين في ذلك عن الدعاء، وقنوت النوازل في الصلوات ولا نزاع في أهمية وعظم الفزع إلى الله - عز وجل - في مثل هذه الوقائع، لكن بمقدورنا أن نكون أكثر شجاعة وأن نقدم بذل المال وإنفاق الصدقات وتعجيل الزكوات في حق هؤلاء الإخوة من أهل الإسلام والسنة، فهم فقراء مساكين وغارمين، وقبل ذلك هم من أهل الثغور والجهاد في سبيل الله تعالى" أفليسوا أحق وأولى بالمواساة والإنفاق؟! "

وإذا كنا نتأسى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدعاء وقنوت النوازل لأهل غزة، فعلينا أن نتأسى به - صلى الله عليه وسلم - في الصدقة وبذل المعروف وإغاثة الملهوف كما في حديث جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صدر النهار، فجاء قوم حفاة عراة، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتمعّر (تغيّر) وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالاً فأذّن، وأقام فصلى، ثم خطب فقال {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}البقرة21الآية، والآية في الحشر{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}الحشر18 تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع برّه، من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمرة، فجاء رجل من الأنصار بصبّرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس حتى رأيتُ كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتهلل (يستنير) كأنه مُذْهبة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء" أخرجه مسلم

وقد احتسب العلماء قديماً وحديثاً في جميع التبرعات لأهل الحاجات ومن ذلك ما فعله علماء الأندلس من حثّ أهل الإسلام على بذل المال لأجل فكاك الأسرى من النصارى، فهذا أبو عبد الله ابن الحجام (ت 614هـ) يقوم في جامع إشبيلية، ويحث المصلين على الإنفاق في فكاك الأسرى، فتسارع الناس إلى بذل ما عندهم، وخلع كثير منهم بعض ما كان عليه من الثياب..

وإذا كان الغرب قد نعق بـ " الفوضى الخلاّقة"، فنحن ندعو إلى القوة المُحكمة والمنضبطة.

وهذا الهوان الجاثم على العرب، وذاك الذل والصغار المتلاحق على أمة الإسلام لا يُرفع إلا بخلق الشجاعة، فهي خصلة الأنبياء - عليهم السلام - والصحابة الكرام - رضي الله عنهم -، ومن سار على سبلهم من الأئمة الأعلام.

وأما إذا أهمل داء الهوان من ركون إلى الدنيا وكراهية للموت، فلن نجني إلا مزيداً من النكبات والمثلات، ويدوم مسلسل الإهانات واللطمات.

ولا يقيم على خسف يُراد به *** إلا الأذلاّن عيرُ الحي والوتدُ

هذا على الخسف معقول بُرمّته *** وذا يشج فلا يبكي له أحد

لقد حوصر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وانحاز معه بنو هاشم، وبنو المطلب مؤمنهم وكافرهم، " فالمؤمن ديناً والكافر حمّية"، " فلما عرفت قريش أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد منعه قومه، فأجمع المشركون من قريش على مُنابذتهم وإخراجهم.. [/align]
[/frame]



 توقيع : عبدالله السمين


رد مع اقتباس
قديم 01-01-2009, 11:11 PM   #2
عبدالرزاق الذيابي
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية عبدالرزاق الذيابي
عبدالرزاق الذيابي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 722
 تاريخ التسجيل :  Apr 2003
 أخر زيارة : 25-04-2023 (09:16 PM)
 المشاركات : 6,676 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 16568
لوني المفضل : sienna


عسى الله يعجّل بالفرج ياعبدالله

وجزاك الله خير الجزاء


تحياتىىىىىى لك


 
 توقيع : عبدالرزاق الذيابي

رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّه


mergab-gold21@hotmail.com


رد مع اقتباس
قديم 02-01-2009, 07:36 AM   #3
محمد بلال
مستشار إداري


الصورة الرمزية محمد بلال
محمد بلال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1920
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
 المشاركات : 17,650 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 55751
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Brown


وهذا الهوان الجاثم على العرب، وذاك الذل والصغار المتلاحق على أمة الإسلام لا يُرفع إلا بخلق الشجاعة، فهي خصلة الأنبياء - عليهم السلام - والصحابة الكرام - رضي الله عنهم -، ومن سار على سبلهم من الأئمة الأعلام.


عبدالله بن علي

جزاك الله خيراً .. ونفع بك وبما تقدم .. وعسى الله أن يكشف الغمة .. ويعيد للأمة مجدها وعزتها ..!!


تحياتي


....


 
 توقيع : محمد بلال






رد مع اقتباس
قديم 03-01-2009, 05:15 AM   #4
فهد الماجدي
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية فهد الماجدي
فهد الماجدي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1524
 تاريخ التسجيل :  Feb 2007
 أخر زيارة : 11-05-2014 (02:20 AM)
 المشاركات : 2,761 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 21037
لوني المفضل : sienna


رحمه الله ابو بكر الواسطي وبارك الله فيك على النقل المبارك

وجزاك الله خير الجزاء

الله ينصر اخواننا المسلمين في كل مكان

التحيه والتقدير لك

,


 
 توقيع : فهد الماجدي


أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة ،
وأن يجعلك مباركاً أينما كنت ، وأن يجعلك ممن إذا أُعطي شكر ، وإذا ابتُلي صبر ، وإذا أذنب استغفر ،
فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة.
موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله
والعلامه محمد امان الجامي رحمه الله
,
« اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق، المقر بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وذل لك جسده، ورغم لك أنفه، اللهم لا تجعلني بدعائك رب شقيا وكن بي رءوفا رحيما يا خير المسئولين، ويا خير المعطين »

استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي الغيوم واتوب اليه




رد مع اقتباس
قديم 05-01-2009, 09:27 PM   #5
ناصر مناحي
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية ناصر مناحي
ناصر مناحي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1370
 تاريخ التسجيل :  Jul 2006
 أخر زيارة : 16-05-2010 (05:42 PM)
 المشاركات : 7,638 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 27683
لوني المفضل : sienna


الله يجيب لهم الفرج ويفك عوقهم

جزاك الله خير يا عبدالله


 
 توقيع : ناصر مناحي


من عمر الاعوام ما غيّرتك طبوعي .! = قد شفت لك برق ما له فالسما لمعه
سوّيت يوم الضلوع لقلبك ضلوعي = وجمعت لك شيّ ما تقدر على جمعه
من كثر ما اسرفت في وصلك من دموعي = في يوم فرقاك .! ما طاحت ولا دمعه


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية