![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
العوانس ..!
أعضاء المرقاب ومشرفيه ...
كل عام وأنتم بخير ..... إذا كانت ظاهرة العنوسة ظاهرة اجتماعية اختيارية أحيانا ،إما لعدم توفر الكفء أو لعدم وجود فارس الذكريات مثلا ،فهي أيضا ظاهرةقد تكون إجبارية نتيجة للتسلط العائلي أو التسلط الاجتماعي أيضا ومحاولة استثمار هذه الأجساد قبل مغادرتها الثكنة العسكرية وتوديع الحرس الوطني !أو بمعنى أدق .. البيع لأعلى سعر تحت مظلة الزواج..! لكن هناك طرق أخرى للتعنيس بعضها أخلاقي يعود لزهو الإنسان بقيمته وقيمه وبعضها غير أخلاقي بل غير إنساني أيضا ،خاصة حين يصبح الإنسان ضحية لنزوات غيره أو جشعه أو شروطه المستحيلة . هذا مايقع في محيط البشر ،لكن هناك عنوسة من نوع آخر وقد تخضع لنفس الظروف ، فتصبح ضحية أيضا لقناعات منتجها أو عقده أوضحية لظروفه أو ضحية أيضا لظروف مجتمعه ،وهي ما قد نصطلح على تسميته بالعنوسه الأدبية. فالعنوسة الأدبية قد تكون اختيارية أوقد تكون إجبارية أيضا ،يفرضها المحيط والظروف أو يفرضها الأديب نفسه على بنات أفكاره حين لايجد لها كفئا معرفيا أو لايجد لها وعاء ثقافيا يستقبلها بكل حفاوة دون أن يقزمها بعقده . قد يكون المجتمع أيضا شريكا في عملية التعنيس حين لا يتقبل بعض النتاجات الثقافية ، فيصبح المولود الجديد غريبا في مجتمعه وغير مرغوب فيه ،فيكون بالتالي ضحية لتقاليد المجتمع التي قد لا تكون صحيحة بالضرورة . إذا العنوسة في حد ذاتها إحدى نتائج الوئد سواء كان هذا الوئد وئدا اجتماعيا أو وئدا ثقافيا ،فهي وئد ثقافي حين تقتل لذة النص بذاته ولذة منتجه به في عمر النشوة الثقافية ، فإذافقدت هذه الغواني رونقها فإنها ستصبح عالة على أبيها الروحي ،الذي قد يحزن حين يذكر اسم إحداها في حين أنه كان في زمن نشوتها يفرح حين يجد من يناديه باسمها أو يطلب يدها منه ، كما إنها هي ذاتها تترك كل وسائل الزينة وصرعات الموضة ،وتحاول ألا ترى وجهها في مرآة الصباح الحزين . قد يكون هذا المولود الحزين كتابا جديدا أو نصا أدبيا مختلفا عن السائد _ وهذه قد تكون مشكلة المشروع الثقافي ذاته_ أوقد يكون تيارا ثقافيا تنويريا ،وهنا قد تكون الجدة سببا في عدم القبول ولكن لايوجد نواياإقصائية فيكون الوضع طبيعيا ويكون الزمن كفيل بنضج التجربة ورسوخها ،لكن هناك مشكلة أعمق وأخطر وهي حين تكون التجربة متوافقة مع الحراك والنتاج الثقافي ومع هذا تقصى نتيجة لنسبها الذي لا ينتمي لأصحاب الأسماء المخملية أو الصور الباهرة أو الأجساد المتحركة ... إذا النص العانس قد لايكون عانسا في ذاته ولكن العنوسة قد تفرض عليه من الداخل أو من الخارج ،فعنوسة الخارج تكون من المجتمع الإنتقائي،بينما عنوسة الداخل تكون بسبب الأب الروحي الذي يرفض أن يزوج بناته من أي شخص ولا يمكن أن يسمح لهن بممارسة اللهو مع أترابهن في الشوارع، تعاليا ،وكذلك يمنعهن من حضور الحفلات الاجتماعية ،احتشاما ، لهذا لاتجد هذه البنات المرفهات والمترفات، كرامة ،لايجدن سبيلا للتسلل إلى آذان وقلوب وأعين المتلقين ،فيئدهن الحب الأبوي الأفلاطوني ،وتسرق السنون نضارة الخدود وليان القدود ،وتحتل تجاعيد النسيان والحرمان تلك المساحات التي كان الأمل يغني بها مترنما " زمان الصبا يازمان الصبا ". لكن حال الأب مع كل هذا الحرمان والتهميش وجلد الذات يقول : ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالا وأكفاء وأدت بناتي
للريح في وجه الفيافي تجاعيد
جرح السنين وذكريات الفيافي جرح وخلا البيد تستنكر البيد على ملامحهاسوافي سوافي rouis22@hotmail.com |
|
|
#2 |
|
(*( مشرف )*)
![]() |
[align=center]تسلم أخوي سالم على طرحك الجميل
وأفكارك رائعة وتستحق التأمل والمناقشة .. وكثير من المبدعين الحقيقيين (والمختلفين بالذات) -مع الأسف- يصابون بنوع من الإحباط حينما لا يجدون التفاعل أو القبول الذي يتناسب مع نظرتهم لمستوى إبداعهم أو لا تتهيأ لهم الوسيلة المناسبة لإيصال ذلك الإبداع وعندما تكون عنوسة النص أو -الإبداع عموماً- مفروضة من الخارج فهذا أمر قد يكون طبيعياً فالشئ المُختلف لا يجد القبول السريع في كل العصور لكن المؤسف حقاً هو أن لا يكون لدى المبدع الصبر الكافي والإرادة لتخليص إبداعه من حالة العنوسة .. أو أن يدفعه إحباطه أو ضعف إرادته وصبره إلى المساعدة على وأد ذلك الإبداع وكثير من المبدعين لقوا في حياتهم التهميش أو عدم التقدير من المجتمعات التي عاشوا في وسطها .. ولكن القِلة منهم هم الذين تمتعوا بمميزات الإبداع لأنهم امتلكوا إلى جانب مواهبهم الصبر والعزيمة والقليل من الحظ [/align]
|
أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين
|
|
|
#4 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
أخي /أبو فهد .....
أهلابك .. اشكرك على المرور .... وكثير من المبدعين الحقيقيين (والمختلفين بالذات) -مع الأسف- يصابون بنوع من الإحباط حينما لا يجدون التفاعل أو القبول الذي يتناسب مع نظرتهم لمستوى إبداعهم أو لا تتهيأ لهم الوسيلة المناسبة لإيصال ذلك الإبداع وعندما تكون عنوسة النص أو -الإبداع عموماً- مفروضة من الخارج فهذا أمر قد يكون طبيعياً فالشئ المُختلف لا يجد القبول السريع في كل ... لكن المؤسف حقاً هو أن لا يكون لدى المبدع الصبر الكافي والإرادة لتخليص إبداعه من حالة العنوسة .. أو أن يدفعه إحباطه أو ضعف إرادته وصبره إلى المساعدة على وأد ذلك الإبداع وكثير من المبدعين لقوا في حياتهم التهميش أو عدم التقدير من المجتمعات التي عاشوا في وسطها .. ولكن القِلة منهم هم الذين تمتعوا بمميزات الإبداع لأنهم امتلكوا إلى جانب مواهبهم الصبر والعزيمة والقليل من الحظ... صديقي نحن في زمن الصورة .... ولهذا المقطوعات الغنائية حتى الراقي منها لا تتابع إلا من خلال تثني الأجساد ،ولهذا تشتهر الراقصة أكثر من الموسيقار ذاته .... فنصوصنا الشعرية لاقيمة لها وهي مكتوبة ،ولا بد لها من دعم خارجي ..سواء كان هذا الدعم دعاية بالصورة أو دعاية علائقية ...ولهذا لجأ الشعراء الذين يبحثون عن النجومية وتخليص نصوصهم من العنوسه إلى وسائل غير شرعية لتزويج هذه النصوص وإقناع المتلقي بجمالها وبقيمتها التي لا تظهر إلا في مظهرها الخارجي ...فتعلقوا بالأسماء اللامعة كالسياسيين والدينيين بل تعلقوا بالنوق والأندية الجماهيرية لتوصيل نصوصهم مع قناعتهم أن الذي وصل هو الآخر وليس النص نفسه ,,,,ومن هنا كان غرض المدح هو الغرض الأكثر شيوعا لأنه الطريق الأقصر للوصول ..فضاع الشعر بحضور الصورة .... كما لجأ الشعراء لصور وأصوات لتوصيل نصوصهم التي لايمكن أن تصل بذاتها في زمن الصورة والكذب ..زغياب الذائقة السليمة والبحث عن الشهرة بأي طريقة ..شكرا لتواصلك دمت بخير |
|
|
|
#5 |
|
مستشار إداري
![]() |
لايجدن سبيلا للتسلل إلى آذان وقلوب وأعين المتلقين ،فيئدهن الحب الأبوي الأفلاطوني ،وتسرق السنون نضارة الخدود وليان القدود ،وتحتل تجاعيد النسيان والحرمان تلك المساحات التي كان الأمل يغني بها مترنما " زمان الصبا يازمان الصبا ".
سالم الرويس أبحرت بنا في أحلام الفتيات .. ومشاكل العانسات .. ولفتّ الأنظار .. ثم وظفت الموضوع لمشكلةٍ عضال .. وداء ينخر في جسد الأدب .. ليفقد البريق من ملامح الفنون الجميلة .. ويعثي الإهمال في أرجاء الذوائق النزيهة ...!! لكن تأكد يا صديقي .. أن الأدب مولود في عصر النضوج .. والخلود مستمر له بمشيئة الله .. والمنصفون في كل عصر يحتفون بالجميل والشيق .. كن متفائلاً فهناك من يقرأ الممتع .. ويخطب العوانس من المفردات ليسطر لها التناسل الأدبي ...!! تقبل مروري وتحياتي ... |
|
|
|
#6 |
|
مشرف عام
![]() |
-
إذا العنوسة في حد ذاتها إحدى نتائج الوئد سواء كان هذا الوئد وئدا اجتماعيا أو وئدا ثقافيا لله درك يا سالم ، اتيت هنا فقط لـ تجديد الاعجاب ، فقـــــط تحياتي لك يا مبدع |
|
|
|
#7 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
الله يرزق المسلمات ويحفظهم
يعطيك العافيه يا سالم |
من عمر الاعوام ما غيّرتك طبوعي .! = قد شفت لك برق ما له فالسما لمعه سوّيت يوم الضلوع لقلبك ضلوعي = وجمعت لك شيّ ما تقدر على جمعه من كثر ما اسرفت في وصلك من دموعي = في يوم فرقاك .! ما طاحت ولا دمعه
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |