تقاسيم لـ (( فيصل السواط )) .. !!

:
:


أخر (( العشاق )) المجرمين .. !!

كان (( أنسان عادي )) ..
من الناس اللي (( عايشين الحياة )) كيفما أتفق ..
في أحدى المرات شاهد موت (( العصفورة )) وكيف حزن عليها (( العش والقمري )) ..
فأدرك أن الحب هي (( الرسالة )) التي لاتكتب الا بين الأرواح ..
وأنه يبهجك (( ساعة وساعة )) يحزنك .. لكنه لا يعيش حياً الا مع صاحب (( الضمير الحي )) ..
أدخله هذا المشهد (( عالم العشاق )) .. حيث عشق بنت أسمها (( سعاد )) ..
عرفها وهم (( أطفال )) لكنه لم يتعلق بها الا عندما شب قلبه ..
أعاد معها قصة (( ليلى )) ومجنونها .. !! كانت بالنسبه له (( وطن )) عاطفي ..
يستطعم الحياة فيه (( سكر زياااااادة )) ولأنها الوحيد التي أحبها ..
فقد نظم (( العقد الفريد )) من الشعر لأجلها غزلاً .. وقدم لها (( باقة زهور )) قصائده كمغرم بها ..
لكنه لم يدرك أن (( سكرة الفرقا )) سوف تعيّب هذا الغرام (( على غفلة )) منه ..
حيث تزوجت (( سعاد )) التي أسماها (( بنت القلب )) .. ليتلقى طعنة ألم (( في الصميم )) ..
لتكسو روحة (( تجاعيد الغرام )) في وقت مبكر .. بعد أن تبخر (( الحلم )) الذى كان ينشده ..
عاد عاشقنا الصب يستعيد (( صوت الذكريات )) على أغاني (( أم كلثوم )) ..
ويبكي على (( زمان الوصل )) الذي قطعه معها ..
يجلس تحت (( ظلال الطلح )) لا يرافقه الا أهاته ووناته ..
التي صارت حديث قصائدة حتى صار (( شاعر المليون )) ونه ..
أستمر على هذا الحال أكثر من (( ثلاث شهور )) .. قبل أن يغيب فجأة ..
ثم يعود بعد (( 12 .. شهر )) ليظهر من (( خلف الكواليس )) الى التواجد (( أون .. لاين )) في نشرات الأخبار ..
وهو يطالب بحق (( الجوء السياسي )) الى كوبا ..
لأنه المسئول الأول عن أختطاف (( السفينة )) التي كانت تقل عدد من السياح .. في شواطئ قبرص ..
بالأضافة لمسئوليته الكاملة عن حادث تفجير (( الطاااااااايرة )) التي أنفجرت بـ 14 دبلوماسياً رفيع المستوى ..
وهي تقلع من مطار هيثرو .. !!
وباتت كل نشرة (( أخبار قادمة )) تحمل معها (( جريمة قتل )) هو بطلها ..
لأنه صار من أهم (( الأسامي )) التي وظفتها المافيا في عملياتها الأجراميه ..
وبعد فترة قبض عليه وأنتهت (( اللعبة )) الخطرة التي كان يمارسها ..
بسقوطة في يد (( العداااااالة )) ..
تحلّق حوله المحققين فصاح فيهم بلكنته الحجازية .. أيش (( الهرجة )) .. ؟؟
قال له المحقق الرئيسي : خل عنك اللف والدوران ..
وقل لي (( يالسواط )) .. كيف أصبحت مجرم بهذا الشكل .. ؟؟
وكيف أنتسبت للمجرمين بهذه السرعه .. وأنت كنت منتسب (( للمعلمين فقط )) .. ؟؟
قال .. بعد أن أنهار : راح أقول كل (( علومي )) .. أكتشفت أن الحب (( كلام فارغ جداً )) بعد تجربتي الفاشله مع (( سعاد )) ..
اللي كانت هي (( مكمن الخلل )) وأساس (( المشكلة )) ..
التي قلبت حالي وجعلتني أقول (( على الدنيا السلام )) ..
وأمتهن الأجرام حقداً على كل شي ..
لكن (( الرسالة )) اللي (( ودّي )) أوصلها قبل تقديمي للمحاكمة هي للأخوة في المرقاب ..
أن فيه (( مرقابي في حاجتكم الماسة )) فأدعوا له ..
وأقول لكل مرقابي (( قبل لاتنام تأكد من شي )) أنك مانسيت تدعو لأخوك المتعلق بـ (( قشة غريق )) ..
وينتظره مصير الأعدام .. لعله ينجو منه .. !!


تنبية :
مابين الأقواس عناوين مواضيع لـ (( فيصل السواط )) .. !!