![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. ابــداع بــلا ردود!! |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
( مقالات .. ونقولات ) !!
(( مقدمة .. )) !!
عندما فكرت في طرح موضوع في هذا القسم ( الركن الهادئ ) ولأني من أصحاب التجارب ( الركنوية ) طرأت علي فكرة وضع موضوع يحوي على ( مقالات .. ونقولات ) بشكل مغاير عن ما سبق ولهذا وجدت نفسي محاطاً بعدة أسئلة .. كيف يمكن أن يكون الموضوع ( جاذباً ) للمتابع ، لأنه أساس كل عمل يرتجى نجاحه ، وكيف يمكن أن تكون هذه الأطروحات !! هل أبتعد بمقالاتي عن الساحة والشعراء ، أم أقترب منهم وأسلّط الضوء على الجوانب المهمّة ، أم أكتب عمّا يشغل العالم من أحداث سواء ( سياسية - إجتماعية - ثقافية ) ، وأبعد تفكيري عن التركيز عن كتابة الشعر والأبيات في هذا المتصفح ، لأسباب كثيرة ، منها كثرة الشعراء والصفحات التي تحوي مثل هذا النوع وتملل القارئ من قراءة الصفحات المعنيّة بالشعر والأبيات .. هكذا أراها .. لهذا أجبت عن تساؤلاتي بوضع موضوع يحوي على ( كل شئ ) وتركيز أكثر على كتابة المقالات وبسط الأمور المتعلقة بالساحة ومايطرأ على المجتمع العربي والدولي حسب قوة الحدث وتأثيره .. مع ( شويّة شطحات فكاهية ) للتغيير ليس إلا .. الآن أستطيع أن أبدأ هذا المتصفح بموضوع ساق القدر لي ( فكرة هذا الموضوع ) .. وهي خليط بين المفاجئه والخبطة المرقابية بغض النظر عن تبعاته الملزمةبـ ( أبشر بالحق ومايلحق ) .. وانا كفيل ذلك وأتحمل نتائج هذه المؤامرة السلميّة ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
( سداح .. بين السارق والمزاح ) ![]() قد يؤخذ هذا الموضوع على أكثر من محمل نظراً للعلاقة الوطيدة التي تربطي بالشاعر ، فضلاً على أن الشاعر نفسه يرفض مثل هذه المواضيع التي تفرد لمديحه والاشادة به ، وقد سبق وأن صرّح بهذا الشئ قائلاً ( أقدّر من يثني على قصائدي واكره الإسراف في المدح فهناك شعراء يستحقون أكثر منّي ) هذه الكلمات تدل على أن الشاعر بسيط في تعامله متواضع في تفكيره ورؤيته وأعلم تمام أن هذا الموضوع تحديداً سيزعجه للإعتبارات التي ذكرتها آنفاً ، على العكس مني تماماً فأنا أرى أن الموهوب يستحق أن تُفرد له مواضيع وتجمع له الأبيات ويُعبر عن رأيه من يعبّر دون مغالاة أو مبالغة ، كثير من متابعي الشعر أجمعوا على أن سداح ( ظاهرة شعرية لاتتكرر إلا كل حقبة ) فهذه المقولة ليست بالمبالغة ولا بالمراواة وليس لها دافع إلا ( الشهادة والإقرار والإعتراف بموهبة ربانيّة ) .. لماذا لايتطلع سداح إلى الإعلام ( وقد أنصفه الجمهور ) !! كثير من متابعي الشعر يرى أن سداح ( قد أخطأ على نفسه ) حينما ابتعد بها عن الإعلام وهو يحمل الشعر الحقيقي الذي يصل إلى الناس بدون تكلف ولا تزلف ، وهذه النقطة مثيرة للجدل عند من يدرك أهمية وجود سداح الشاعر في الإعلام كونه يحمل أدوات الإبداع في يده في ظل وجود ( المستشعرين والمتملقين ) على سطح الساحة !! من يعرف سداح جيداً يدرك أنه لايعبأ بمثل هذه الأمور ولايهتم بها إطلاقاً ، فلولا الطفرة الألكترونية وخروج منتدى ( المرقاب ) ماكان للجمهور ان يتابع جديده ويقرأه ، فهو بطبيعته البسيطة يكره التعامل مع الإعلام ( بغض النظر عن سلبياته وايجابياته ) فهو لايرى في الإعلام مايغري ويحفزّ على الخروج ، وقاعدته ( مادام أن النص الجيّد وصل فصاحب النص قد وصل ) فلاداعي للظهور الإعلامي !! فهو مؤمن بما أملت عليه الطبيعه من بساطتها ورحابتها وهدوءها .. ![]() نشأ سداح في بيئة شعريّه وتعلم الشعر دون قصدٍ منه أو تعمد ، فوالده شاعر وجدّه شاعر ومحيطه شعراء، منهم من يقرض الشعر ومنهم من يتذوق أجزله وأطيبه ، فكان لهذا الشئ عاملاً مؤثراً على تكوين سداح الشاعر فقد تشكلت لديه ذائقة مرتفعه وخيال واسع وفكر خصب ، حيث عرف طريق الحكمة وسلكها وعرف ثمر الأمثلة وقطفها ، اذ ترعرع بين المدينة وصخبها والصحراء وهدوءها ، فهو مهتم بما اهتم به الرعيل الأول من الخروج للأماكن الهادئه والنظر في طبيعة المخلوقات والجبال والبراري وزاد ولعه وتعلقه وحبه لهذه الأشياء البسيطة حتى شكلت جزءاً من شخصيته الهادئه والغير مكترثه بضوضاء المدن وصخبها .. تعلم حروف الشعر قبل أن يتعلم الأبجدية كما سبق شرحها في الفقرة السابقة وهو في سن الطفولة ، ثم أخذ يردد الأبيات والحكم والأمثلة التي تطرق مسامعه وهو في بداية نضوجه حتى تعدى عمره بمراحل ، حيث لازم قراءة الواقع والتاريخ السياسي من خلال مايُطرح في المجالس والصحف والتلفاز ! ( سداح .. والشعر السياسي ) !! لاتكاد تُطرح قضية سياسية إلا ويتفاعل معها سداح بقصيدة أما بالتهكم أو بالإشادة أو بتمرير نقده ورأيه في هذه القضية .. منها قضية ( ضرب العراق من قبل الجيوش الأمريكية والأوربية قبل الإطاحة بنظام الحكم البعثي ) فهو حدد رأيه بشئ من القبول وعدم القبول حينما قال ( مانبيها بس جات موافقه ) بالرغم من أن النص غزلي ، فهو يرفض مبادئ الحرب التي تضرب أسفين الدولة الإسلامية وتخلخل كيانها ، وقصد بـ ( بس جات موافقه ) أي الإطاحة بنظام حزب البعث الذي دخل أرضه بجحافل جيوشه وأغتصبها ، حتى انبرت بعض الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ( رحمه الله ) فهو بعد ذلك يرثيه بقصيدة مثلت الشعب الكويتي كافة حينما قال ( والله يالولا الله ثم لولا الشجاع ابن الشجاع // لتروح دولة كاملة مايعترف بحدودها ) فأرجع الثناء لله عز وجل ولصاحب الموقف المشهود والمعروف ، ومن اهم قضاياه هو الدور الإسلامي وموقف الأمة الاسلامية من العالم كافة وتبعات المهازل التي تجري في فلسطين ولبنان ومواقف الحكام المتخاذلين والمتربصين بالأمة العربية والإسلامية .. وكان لموقفه من الأرهاب في المملكة العربية السعودية موقفاً حازماً وصارماً في نصوصه القويه والتي عبر بها عن المشاعر المسلمة والمتعاطفة والإعتراض على كل مخرب وخائن لدينه ووطنه أينما حل ، حتى خرجت هذه الفئة الظاله في أرض الكويت فتصدى لها بنصوصه القوية والمعبره ! وأؤخذ منها بيتاً تصدر الصفحةالأولى لأشهر جريدة كويتية يدين هذا الفعل ويستنكره !! وجاء بعد هذا كله من أشغل المسلمون وأذهب عقولهم بكلامه حينما قال ( عميد أهل الكتاب وسيدهم الذي يقدسونه ) قولاً تكاد تتصدع منه الجبال لعظم افتراءه وكذبه ، فإنبرت الأمة الأسلامية لكلامه بالإستنكار والمقاطعات وغيرها وكان لشاعرنا إعتراضاً يبيّن خبث النوايا الصليبيه الكافرة ! وغيرها الكثير من النصوص المعبره عن العاطفة الجياشة التي يحملها في صدره هذا الشاعر ويعبر بها من خلالها .. ( من أقوال من إلتقيت بهم حول هذا الشاعر ) ! فقد ذكر لي الكاتب والشاعر شفق السريّع حينما إلتقيت به ذات مرّة ، أن أحد الذين يعرفهم سأله عن شكل سداح ، حيث أردف قائلاً : هل سداح يعاني من تشوهات في وجهه !! يقول السريّع ولم أكن وقتها قد رأيت سداح ، فإتصلت عليه متساءلاً عن هذا الكلام !! ويسألني أكثر من شخص ، ماالذي جعل سداح لايخرج إلى الإعلام وقد إرتمت إليه الصحف والمجلات والقنوات ( فيما بعد ) ، فقلت الرجل لديه قناعة لايمكن أن يحيد عنها ولم يستطع احداً إجباره بالعدول عن هذه القناعة !! ملاحظة شديدة الخصوصية :- كتبت هذا الموضوع في متصفحي حتى لاينزعج سداح من فرد موضوع خاص به في نواحي المنتدى وان كان هنا سيزعجه ولكن ليس أشد وطأة من فرده في موضوع قابل للردود والمزيد من ( الإطراءات والمدائح ) خصوصاً وأني ضمنت هذا الموضوع بصور شخصية له ( سيزيده غضباً ) ولكن وكما قلت مسبقاً ( والم للحق ومايلحق ) ، حصلت على جديدها أثناء تشريفه لحفل تخرج أخي سلطان مؤخراً .. وسيتبع هذه المقالة ( الطويلة ) .. أبياتاً له مما أردده فقط !! فلوكان الأمر متعلق بالنصوص التي تعجبني لوضعت ديوانه هنا !! في الختام .. اتمنى ان يكون هذا الموضوع خفيفاً على قلوبكم
ومحققاً لرغباتكم في قراءة بعضاً من سيرة هذا الشاعر التي عرفتها وتبيّنتها من خلال مجالستي له .. |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لقاءات الأحباب ..! | محمد السبيعي | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 25 | 06-12-2008 02:03 AM |
![]() |
![]() |