![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
(مليون الأطفال) يحبون المدح ويكرهون اللعب !!
مساء الورد للجيع ![]() مقال صغير حول (شاعر مليون الأطفال) .. يسعدني اطلاعكم عليه: ((شاعر مليون الأطفال)) أطفال يحبون المدح ويكرهون اللعب !! ![]() ![]() ![]() فكرة (شاعر مليون الأطفال) -التي تنفذها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث كل عام ضمن فعاليات شاعر المليون- فكرةٌ جميلة وإن لم تكُن جديدة في عالم البرامج التلفزيونية، إذ قُدمت من قبل نُسخ مُصغرة للأطفال من برامج حظيت بشعبية كبيرة لدى المشاهدين الكبار، وأتذكر أن الفنان الكوميدي أحمد حلمي قد قدم قبل سنوات برنامجاً جميلاً اسمه (من سيربح البنبون) وهو نُسخة مصغرة للأطفال من البرنامج الجماهيري المعروف (من سيربح المليون)، مع وجود فارق جوهري بين (البنبون) و (مليون) الأطفال، فالأول يُقدم الطفل ويعامله كطفل له قدرات محدودة يجب معرفتها ومُراعاتها، أما الثاني فيُقدم الطفل كشخص راشد يمتلك مواهب وقدرات قد تفوق قدرات الكبار، لذا يجب أن يُقاس إنتاجه الشعري بذات المقاييس التي يُقاس بها إبداع الشعراء الكبار. وكان القائمون على (شاعر مليون الأطفال) قد أعلنوا مع بداية انطلاقته قبل ثلاثة أعوام بأن هدفه هو التأكيد على "دور الهيئة الرائد في الاهتمام بالطفل والناشئة وتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم"، ورغم روعة هذا الهدف وسموه إلا أن المتابع لهذا البرنامج يُلاحظ بأنه قد انحرف كثيراً في عاميه السابقين وهذا العام عن هدفه المُعلن، وتنبّه عدد من المتابعين إلى أن بعض الأطفال المشاركين فيه اُستخدموا كوسيلة للوصول إلى غاية يرمي إليها الكبار، ويتجلى هذا الأمر بشكل كبير من خلال النظر إلى القصائد التي ألقاها الأطفال الفائزون بلقب (شاعر مليون الأطفال)، أو بعض المشاركين فيه. وإذا تجاوزنا -مبدئياً- عن مسألة إمكانية تدخُل الأب أو أي طرف خارجي في كتابة القصيدة أو ترميمها، وهي مسألة معروفة وشائعة، وقد سبق أن بحثها الدكتور عبدالرزاق جعفر في كتابه الرائع (أسطورة الأطفال الشعراء)، ووصف تدخل الراشدين في قصائد الأطفال ذوي المواهب الشعرية المزعومة بأنه تدخل صارخ في الغالب، وكثيراً ما تأتي القصيدة "كتوليف مُجمع من كلمات الأطفال أُعيدت كتابته، وأعيد نظمه"، وأشار أيضاً إلى أنه من الطبيعي جداً "أن ينسِب عدد كبير من الآباء لأبنائهم آمالهم الخائبة وأحلامهم التي لا معنى له، وأن يحجزوا قلقهم وكل ما كانوا يودون العثور عليه، آملين أن تنجح ذريتهم، وأن تعوض خيبتهم، والدليل على ذلك –كما يقول- ما يرسله الآباء إلى مجلات الأطفال زاعمين أنه من إنتاج أبنائهم، وهذا أمر يعرفه رؤساء تحرير مجلات الأطفال بشكل خاص". أقول بأنه إذا تم تجاوز هذه المسألة تسامحاً فإنه لا يُمكن تجاوز النظر في الموضوعات التي نظم فيها الأطفال قصائدهم، فعلى سبيل المثال فالطفل محمد الغنامي (الفائز بلقب شاعر مليون الأطفال للعام 2007) يذكر في قصيدته بأن طموحه يتجاوز الفوز بلقب شاعر الأطفال، ويتمثل ذلك الطموح في مُقابلة الممدوح، ثم يستمر في المدح ويفخر بشاعريته؛ ولا يختلف الأمر كثيراً مع الطفل اليمني أيمن ناصر طالب (الفائز في عام 2008)، حيث يُمهد لمشاركته بأبيات مدحية، ثم يُلقي قصيدةً يُعلن فيها تحديه لشاعر المليون للكبار محمد بن فطيس (كما فعل الغنامي قبله)، ثم يفخر بقبيلته، وينصح مُنافسيه بالابتعاد عن (شرّه!): وإن أحدٍ في الميدان يتحداني*أقول أفضل يبتعد عن شرّي أنا هلالي من هلال بن عامر *لي عزمٍ أقوى من صميم الصخري أما الطفلة العراقية الجميلة خديجة وعد الطائي (الفائزة باللقب لهذا العام 2009) فقد قدمت قصيدة مدحية ، ومشاركة رئيسية مدحت فيها وعبّرت فيها عن هموم وأحزان و (رغبات): يا بو ظبي جيتك طفولة مُعاناة*شوفك ينسيني ترانيم الأحزان جيتك بقايا غصن تسقيه الآهات*أذوى نباته من معاصير الأمحان أجيك محتارة وأبي منك رغبات*والصمت يطويني وأنا بوحي أكفان ولعل المشاهد لقصيدة خديجة عبر التلفاز قد لاحظ ندائها باسم الممدوح قبل البيت الأخير (أو بيت الرغبات) رغم أن اسمه ليس في سياق الأبيات، والنداء في رأيي نداء صاحب الرغبات وناظم القصيدة وليس نداء خديجة، كما أن الرغبات ليست رغباتها أيضاً ! الأمر الغريب هنا أن الأطفال (الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عاماً) يعبرون عن مواضيع لا تدخل ضمن إطار اهتمامات الطفل عادةً، ولا يُعبرون عن ذواتهم بقدر ما يعبرون عن أفكار ورغبات الكبار، مع أن الطفل " لا يُمكن أن يكون شاعراً مثل الراشد، فو يجهل –كما يذكر عبدالرزاق جعفر- استكشاف الأنا وسبر غورها، ويجهل الإسهام الاجتماعي في هذا الكون الواسع الذي يُحيط به، ... ولا يعرف أيضاً التعبير عن الغضب العارم المُدمر"، ولو تحدثت (خديجة) عن رغبات واضحة ومعروفة لبنت في عمرها، أو عبَّر (الغنامي) عن عاطفة الحب تجاه أمه أو أبيه او إخوانه لكان الأمر طبيعياً لمن هو في مثل سنهما ولنا أيضاً، ولو تحدث(أيمن) عن أمور يُعايشها بشكل شبه يومي، أو تستهويه وتستهوي كل من هو في عمره كالمدرسة أو الأصدقاء أوالرسوم المتحركة أو الألعاب لما كان للاستغراب مكان هنا؛ ولكنه يتحدى ويمدح ويحمل بداخله شراً لمنافسيه ! بل الأغرب من ذلك كله أن يُشارك الطفل محمد الجبرين –وهو أحد أكثر الأطفال الذين شاركوا تألقاً- بقصيدة سمّاها (نصيحة مُحب) يُعلن من خلالها عن رفضه لأشياء يُحبها الأطفال عادة كـ(البلايستيشن) و(الكوره)، ويعدها مضيعة للوقت و(لعب بزران!): الأمة العليا تبي صبر وإيمان*ماهي بلايستيشن وفن ومغنين ولا هيب لا كوره برشلونه وميلان*ضياع وقت وبالدراسة مهملين به ناسٍ أكبر همها لعب بزران*وأكلٍ وشرب تقول مشروع تسمين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننفي إمكانية امتلاك الطفل لمواهب وقدرات مُتعددة كالإلقاء والرسم والحفظ والابتكار وغيرها، كما لا يُمكن استبعاد احتمالية نظم الطفل للشعر، ولكن هذا الشعر لن يكون في معظم الأحيان إلا محاولات بدائية متواضعة، سيكون من الأولى بالقائمين على الاختيار في لجنة شاعر مليون الأطفال تشجيعها وتقديمها على القصائد التي لا تُمثل الطفولة ولا تُعبر عنها، واستبعاد المشاركات التي تختفي فيها شخصية الطفل اختفاءً تاماً، وتبرز شخصية الشخص الراشد، أو بالأصح تلك القصائد التي تحمل أفكار ورغبات الكبار؛ فالشعر الذي يأتي على لسان الطفل ويُعبر عما بداخله سيكون أجمل بكثير حتى لو حمل معه الكثير من هنات البدايات والكسور والمعاني السطحية.
![]() ![]() أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين |
![]() |
#2 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
مقال رائع,,وكتابه مبدعة,,من كاتب مبدع وقدير لا يحتاج لشهادة مني...
أتفق معك تماما ..ومع افكار وبحث الدكتور عبدالرزاق جعفر... سلم فكرك وسلمت يمينك.. تحياتي.. |
![]()
,
استغفر الله واتوب اليه ,, ![]() |
![]() |
#3 |
مستشار إداري
![]() ![]() |
:
: بداح فهد السبيعي البرنامج أصبح برنامج مسابقة (( العائلة )) .. الوالد والأبناء والأن أكتمل النصاب بـ (( الوالدة )) .. كم هو جميل أن يتسابق أفراد العائلة في الهواء الاعلامي الطلق .. لكي يصبح البيت كله (( شاعراً )) بالمثل العليا التي صنعها الشعر .. حيث لاخيانه .. ولاتملق .. ولاكذب .. وتصبح العائلة (( شاعرة )) بجمال الشعر وعظيم دوره الذي يهدم الأخلاق الرخيصة .. التي تقوم على (( الشحاذة )) والأستجداء .. ويبني مكانها الكثير من قيم (( عزة النفس )) والثقه بها .. كما أن الأطفال (( يشعرون )) بأن الشعر يحفزهم على مواصلة تحصيلهم العلمي .. وينمي عندهم كل الفضائل .. وهم طبعاً قد دلفوا اليه من منبر شاعر المليون كـ (( كرام )) على غرار والديهم .. حيث لم يستجدوا ولم يلبسوا جلباب أكبر منهم يجعلهم يتعثرون به عند أول العتبات المفضيه الى (( المسرح )) الذي يمثل فيه على الناس .. !! صديقي .. ألتقاط جميل بحس ألتقاطك .. ومؤلم في مضمونه .. رغم أن حلقة الأطفال كانت أجمل حلقات الموسم الثالث لبرنامج شاعر المليون .. الا أنها حملت ذات (( الغصة )) التي تكررت في النسختين السابقتين .. لاتستغرب من حال (( الأطفال )) في برنامج شاعر المليون .. فهم هناك مصنفون أطفال بـأعمارهم .. أما القصيدة وأهدافها فما الطفل فيها الا (( مؤدي )) رماه قريبه على هذا المنبر .. لعله يجلب له (( المقسوم )) .. ولأنه من تنطبق عليه شروط الدخول .. هل تتصور .. ياصديقي .. أنها مسابقة سوف تنمي الشعر عند الطقل .. ؟؟ هي مشروع من ضمن المشروع الذي سبق الأطفال فيه الكبار .. وأعلنوا خضوهم وتخضعهم لكل مايمليه عليهم البرنامج .. أذا (( تلون )) الكبير .. هل نعيب تلون الصغير وهو لايزال مكفولاً .. ؟؟ في الاخير .. وبما أن العائلة المذكورة سابقاً من ضمن عوائل المجتمع .. فأنا اقول أن المجتمع كله راح يكون (( شاعر )) بــ قررررررررررررف .. !! أن تراق براءة الأطفال وحشمة عوائلهم على مذبح ذلك المسرح .. !! ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
لا هنت يا بداح ولا تعليق عندي والله
|
![]() ![]() المرأة تبقى. مرأة ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها. فهي. كاذبه. أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?. ![]() |
![]() |
#5 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
مقال رائع,,وكتابه مبدعة,,من كاتب مبدع وقدير لا يحتاج لشهادة مني...
أتفق معك تماما ..ومع افكار وبحث الدكتور عبدالرزاق جعفر... سلم فكرك وسلمت يمينك.. تحياتي.. الأخ نادر العنزي هلا وغلا وألف شكر على مرورك وعلى رأيك الجميل تحياتي لك
|
![]() |
![]() |
#6 |
(*( عضوة )*)
![]() |
أساتذتي هنا وفو وكفووو اطال الله بأعمارهم
لارأي لي بوجد أرائهم .. فهم فكري المتنقل ![]() بارك الله فيك ايها الرائع كون بخير |
![]() همسه .. ) القلم عندما يقسو يكون أخطر من السيف وعندما يحنو يكون أرق من الزهــــــر
![]() |
![]() |
#8 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
بداح .. التقاطة احترافيه من اعلامي متميز ..
![]() وانا معك في كل ما ذكرت ،، فـ ( مليون الاطفال ) .. ! : بث لنا الطفولة بـ أسوأ حالاتها او بـ الاصح شوه الطفولة .. ! شكراً بداح |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
:
: بداح فهد السبيعي البرنامج أصبح برنامج مسابقة (( العائلة )) .. الوالد والأبناء والأن أكتمل النصاب بـ (( الوالدة )) .. كم هو جميل أن يتسابق أفراد العائلة في الهواء الاعلامي الطلق .. لكي يصبح البيت كله (( شاعراً )) بالمثل العليا التي صنعها الشعر .. حيث لاخيانه .. ولاتملق .. ولاكذب .. وتصبح العائلة (( شاعرة )) بجمال الشعر وعظيم دوره الذي يهدم الأخلاق الرخيصة .. التي تقوم على (( الشحاذة )) والأستجداء .. ويبني مكانها الكثير من قيم (( عزة النفس )) والثقه بها .. كما أن الأطفال (( يشعرون )) بأن الشعر يحفزهم على مواصلة تحصيلهم العلمي .. وينمي عندهم كل الفضائل .. وهم طبعاً قد دلفوا اليه من منبر شاعر المليون كـ (( كرام )) على غرار والديهم .. حيث لم يستجدوا ولم يلبسوا جلباب أكبر منهم يجعلهم يتعثرون به عند أول العتبات المفضيه الى (( المسرح )) الذي يمثل فيه على الناس .. !! صديقي .. ألتقاط جميل بحس ألتقاطك .. ومؤلم في مضمونه .. رغم أن حلقة الأطفال كانت أجمل حلقات الموسم الثالث لبرنامج شاعر المليون .. الا أنها حملت ذات (( الغصة )) التي تكررت في النسختين السابقتين .. لاتستغرب من حال (( الأطفال )) في برنامج شاعر المليون .. فهم هناك مصنفون أطفال بـأعمارهم .. أما القصيدة وأهدافها فما الطفل فيها الا (( مؤدي )) رماه قريبه على هذا المنبر .. لعله يجلب له (( المقسوم )) .. ولأنه من تنطبق عليه شروط الدخول .. هل تتصور .. ياصديقي .. أنها مسابقة سوف تنمي الشعر عند الطقل .. ؟؟ هي مشروع من ضمن المشروع الذي سبق الأطفال فيه الكبار .. وأعلنوا خضوهم وتخضعهم لكل مايمليه عليهم البرنامج .. أذا (( تلون )) الكبير .. هل نعيب تلون الصغير وهو لايزال مكفولاً .. ؟؟ في الاخير .. وبما أن العائلة المذكورة سابقاً من ضمن عوائل المجتمع .. فأنا اقول أن المجتمع كله راح يكون (( شاعر )) بــ قررررررررررررف .. !! أن تراق براءة الأطفال وحشمة عوائلهم على مذبح ذلك المسرح .. !! ![]() هلا وغلا يا بو حمد وشاكر مرورك الجميل .. وتعليقك الرااائع تحياتي لك
|
![]() |
![]() |
#10 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
لا هنت يا بداح ولا تعليق عندي والله
حياك الله يا مخايل ويكفيني مروركِ الجميل واطلاعك على الموضوع تحياتي لكِ |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ياقوقلبي كيف وسدتها اللحد 00ومن عقبها خليتهم يدفنونها المرثية الثالثة | سعود الردعان الهاجري | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 32 | 28-01-2009 09:48 AM |
محمد حواء المجد | مناحي الفرزه | ..: مرقاب المَواهِب :.. | 17 | 11-05-2008 02:39 PM |
مليون ريال لشعراءالمحاورة وبرعاية كريمة من أمير عسير | محمد حمدان المالكي | ..: مرقاب الإعِلام :.. | 8 | 12-04-2008 01:22 AM |
الآخره دار البقا واول منازلها القبر | ناصر الحارثي | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 52 | 10-07-2003 12:03 PM |
![]() |
![]() |