( القلوب صحاح ) .. نايل الظفيري

,

يشرفني أن اقدم لكم , القراءة النقدية الأولى في سلسة ( القلوب صحاح ) ..

من الشاعر القدير : سيف بن صالح الدلبحي
وقد اختار قصيدة للشاعر المبدع : نايل الظفيري ..

موضوع نتبادل فيه الأراء والأفكار الأدبية ليستفيد منها الجميع بإذن الله ,,



(محطة عبور )

شعر : نايل الظفيري

ممحل الصمت .. يا غصن الكلام الندي
واول الغيث قطره .. من سحاب الشعور


كل ماشفت خيل الذكريات / تعدي
احسب الحلم واقف ، والأماني تدور


مير الأيام تاخذ .. والبساط أحمّدي
من حضوري غياب ومن غيابي حضور


مادريت الليالي .. تنزع وترّتدي
في يدين الزمن ، ثوب الحزن والسرور


لين شفت النهايه .. من قبل تبتدي
ترسم الصبح ظلمى ترسم الليل نور !!


صاحبي والقصيد .. وحرّفه الأبجدي
ما فتحني كتاب .. ولا كتبني سطور


لي عقل .. ماهو بغادي / ولا مهتدي !!
ولي صدر رحب .. لاضاقت وساع الصدور


ليت قاع الغرام .. من الجفا جرّهدي !!
كان ما تثمر جروحك .. وحبك يبور !!


صافحت غيمة الفرقا .. أصابع \ يدي
وآبلغ الصمت ، كلمه من لسان / الغيور


كنت مثل الثريا .. في عيون الجدي !!
صرت مثل المخافه ، في عيون الجسور !!


لا تقول المحبّه .. ليلها سرمدي
افتح ابواب عينك يوم ما أنت معذور !!


وخلّ دمعك على ..رمضى الفراق / يعدي
دامك اصبحت في عيني ( محطة عبور )



يعتبر هذا النص من النصوص الحديثة التي أضيفت الى مرقاب المواهب في الفترة القريبة , كاتب هذا النص شاعرٍ متألق منذ إنضمامه لمنتديات المرقاب الأدبيه وهو يتحفنا بالجميل من الشعر له أسلوبه المتميز في كتابة الشعر , لغته الشعرية رصينه وخياله واسع , يبتعد عن المباشرة في شعره فيقترب من الذوائق المتعطشة لعذوبة الشعر .

دعونا نبحر في أعماق النص لنكتشف جمالياته ونعرض لكم قراءتنا الإنطباعية الواصفة للنص والتي تمثل رأياً ذاتياً موضوعياً حول النص يهدف الى تلمس مواطن الجمال فيه وإبرازها وكذلك إبداء الملاحظات إن وجدت بطريقة حيادية دون الإسهاب في شرح مفردات النص ومعانيها , فالقراءة النقدية مفيدة لكل شاعر حريص على تطوير مستواه وهي بلا شك تزيد من ثقة الشاعر في نفسه وتدفعه الى التعلم من تجارب الآخرين والإستفادة منها فينعكس ذلك على كل ما يكتب مستقبلاً من نصوصٍ شعرية تتجلى فيها مظاهرالإجادة والإتقان وتتلاشى منها مواطن الملاحظات والهفوات التي قد يقع فيها الشاعر , أما شرح مفردات النص والتوسع فيها لتبيين ما قصده الشاعر فلا أعتقد أنه يفيد الشاعر أو القارىء بشكل كبير وقد يختلف الناقد مع الشاعر في فهم و تفسير المعاني المقصودة , لذلك سوف أوجز في شرح الأبيات لأعود مرة أخرى لبيان بعض المحسنات البديعية التي حفل بها النص .

النص في مجمله نص عاطفي تعبيري أحسن الشاعر إختيار البحر والقافية المناسبة له وحشد معظم أدواته الفنية لإستخدمها بكثافة في هذا النص بدءاً باْنتقاء المفردات والتراكيب اللغوية المناسبه لموضوع النص مما أتاح له التعبير عن المعاني والأفكار بمفردات قليلة وأظهر لنا قدرته وتمكنه من اللغة .

إنطلق الشاعر للتعبير عن عاطفته وإنفعالاته مخاطباً غصن الكلام الندي الذي أمحل به الصمت فأصبح يبحث عن قطرة من سحاب الشعور وكأن الشاعرهنا يبشر هذا الغصن بقدوم الغيث وهطول المشاعر بغزاره في هذا النص - و أحسبه كذلك فالنص مليء بالمشاعر الجميله وبالصور اللفظية المعبره عن الأفكار وبالمحسنات البديعية والتشبيهات والإستعارات المكنية التي زادت من جمال النص وجعلت غصن الكلام هنا ندياً مثمراً يانعاً .

إستمر الشاعر في البيت الثاني يكشف لنا عن مشاعره الكامنه و أحاسيسه وهو يستعرض ذكرياته التي تمر مسرعةً أمام عينيه فينتابه شعور محبط بأن الحلم قد توقف في مكانه وأن الأماني ما زالت تدور بلا إستقرار , ثم يعلل ذلك ويبرره في الأبيات من الثالث الى الخامس مستدركاً أن الأيام والليالي لا تتركنا على حال وبقاء الحال من المحال في حكم الزمن الذي تمتد يده لتلاحقنا في حضورنا وفي غيابنا تنتزع منا حلل السعادة والسرور وتبدلها بأثواب الحزن الذي لا يطاق معبراً عن غفلته وعدم تنبهه الى هذا الأمر حتى رأى بعينيه كيف يموت الحلم في بدايته وتتحول ملامحه المشرقه كإشراقة الصباح الى سواد وظلام دامس لا يكاد يطيقه أحد .

في البيت السادس ينتقل الشاعر الى الحديث مع الصاحب ويستمر في التعبير له عن ذاته وإنفعالاته وأمنياته ومعاناته بشكلٍ أكثر وضوحاً حتى يصل إلى البيت الثامن مؤكداً له أن الشعر بكل ما يحتويه من حروف ومن تعابير يقف عاجزاً عن كشف حقيقة وحجم المشاعر الكامنة في النفس ولا يستطيع وهو في أفضل حالاته أن يصف حتى المشاعر الظاهرة منها أويعبر عنها كما ينبغي فقد أحاطها الشاعر بسياج من العقل الرشيد الذي لايظل الطريق ولايندفع دون تبصر ووعي ثم أودعها بصدرٍ رحب لايضيق بها مهما قسى عليه الزمن , وإختتم الشاعر هذا المقطع الشعري من النص بأمنيةٍ قريبةٍ من نفسه طالما تمناها كل عاشق وهي (الحب بلا جفاء) لأن الجفاء في نظر الشاعر هو مصدر الألم والمعاناة وهو مدعاة لضياع الحب وتقويض أركانه .

في المشهد الأخير من النص بدءاً من البيت التاسع بدأ الشاعر يعترف بضياع الحب فهذه لحظة الفراق قد إقتربت منه لتودعه بمصافحةٍ على عجل لا تكاد تلامس أصابع يده من سرعتها فتذكر أن ( الصمت حكمة ) لكنه لا يريد أن يكون صامتاً في مثل هذا الموقف فابتكر لنا حكمةً أخرى فيها إيجاز شديد لمعنى كبير وهي ( أبلغ الصمت كلمه ) عندما تأتي هذه الكلمه معبره عن واقع الحال من لسانٍ غيور لايريد أن يجرح الشعور لكنه ليس أخرساً حتى يسكت وهو يرى صاحبه الذي كان عالياً شامخاً كنجمٍ من نجوم السماء ينهزم فجأةً وتظهر عليه علامات الذل والهوان فخاطبه بعباراته البليغة وعاتبه قائلاً له لاتعتقد أن الحب سيستمر ويستمر الى مالا نهايه وأنت لم تقدر هذه المشاعر الجميله ولم تقابل الحب بالحب والصدق بالصدق , لاعذر لك اليوم ما عليك سوى أن تفتح عينيك لدموعك المنهمره ثم تدعها تجري على رمضى الفراق الملتهبه حتى تتبخر فقد أصبحَت بالنسبة لي مجرد محطة عبور في طريقي الطويل وحتماً سوف أنساك وأنساك لأني لن أعود للخلف مرةً أخرى . إنتهى شرح النص

من مجمل شرح النص و تقطيعه الى أجزاء يتضح أن موضوع القصيده عاطفي وأجزائه متسلسه بشكل منطقي ومترابطه بشكل جميل حتى وصلنا الى نهاية الموضوع وظهر بصورته الكلية متماسك البناء والأفكار فيه متجانسه يكمل بعضها البعض في تسلسل واضح بعيد عن التعقيد حافظ الشاعر على وحدة النص وعلى تماسكه وعلى مستواه الفني بشاعريةٍ متوهجة منذ البدايه لم نراها تخفت في أي جزئية من أجزاء النص أو تضعف في آخر النص .

حفل النص بالكثير من التعبيرات المجازية والصور والأخيلة والمحسنات البديعية اللفظية والمعنوية كما أشرت سابقاً وظهرت لنا تجربة الشاعر الشعورية وروحه الشعرية المبثوثة في كل أرجاء النص , وسوف نعرج هنا على بعض الملامح الإبداعية بإيجاز شديد .

في البيت الأول ( ممحل الصمت ) شبه الشاعر الصمت بالديار الممحلة المجدبة في إستعارة مكنية معبره بصورة من صور الطبيعة المألوفة والقريبة من الذهن وكذلك ( غصن الكلام ) حيث شبه الشاعر الكلام بالشجرة ذات الأغصان النديه المثمرة في صورةٍ طبيعية أخرى أكثر جمالاً وأصدق تعبيراً , وفي هذا البيت أيضاً طباق جميل في كلمتين متضادتين في المعنى هما الصمت والكلام وكذلك إقتباس من الحكمة المشهورة ( أول الغيث قطره ) لكن الشاعر هنا لم يضع علامتي التنصيص حول الكلام المقتبس , ثم إستعارة مكنية أخرى في ( سحاب الشعور ) التي شبه فيها الشاعر الشعور بالمطر الغزير المنهمر من السحب .

في البيت الثاني ( خيل الذكريات ) إستعارة مكنية تعبر عن سرعة مرور الذكريات من أمام عينيه وكأنها تمتطي جياداً تركض مسرعةً , وطباق في كلمات ( تعدي , تدور ) المتضادة في المعنى مع كلمة ( واقف ) التي جاءت في نفس البيت , وفي البيت الثالث إستعاره مكنيه في عبارة ( الأيام تأخذ ) وكأنها إنسان و تضاد في معاني الكلمات وحسن تقسيم في الشطر الثاني من البيت ( من حضوري غياب , ومن غيابي حضور ) حيث تساوت الجملتين في الطول وفي الرنين الموسيقي .

على هذا المنوال يستمر الشاعر فنجد إستعارات مكنية في البيت الرابع ( الليالي تنزع و ترتدي ) و ( يدين الزمن ) و ( ثوب الحزن والسرور) وفي البيت الخامس ( ترسم الصبح ظلمى , ترسم الليل نور ) إستعارة مكنية وتضاد في المعاني بالإضافة الى حسن تقسيم , وفي البيت السادس (ما فتحني كتاب , وما كتبني سطور ) إستعارة مكنية بالإضافة الى حسن التقسيم ثم إستعاره في عبارات ( صدر رحب ) ( وساع الصدور ) التي جاءت في البيت السابع يليها ( قاع الغرام ) ( تثمر جروحك ) (حبك يبور) في البيت الثامن , و(غيمة الفرقا ) في البيت التاسع ثم (عيون الجدي ) في البيت العاشر و( أبواب عينك ) وكذلك ( رمضى الفراق ) في البيتين الأخيرين , وتشبيه في البيت العاشر ظهرت فيه أداة التشبيه في عبارتين هما (مثل الثريا ومثل المخافه ) وإستعارة تصريحية في عبارة ( أصبحت في عيني محطة عبور ) حيث شبه الشاعر صاحبه بمحطة العبور وظهر هنا إسم المشبه به , وقد أجاد الشاعر في إستخدام الإستعارة والتشبيه كعنصر مهم في العملية الإبداعية إستطاع من خلاله الكشف عن المشاعر الكامنه وتقريب الصورة الى أذهاننا لندرك معه هذه الأحاسيس بوضوح .

كذلك نجد أن الشاعر إستخدم الطباق كمحسن بديعي في مواضع أخرى بخلاف ما سبقت الإشارة إليه ومنها ( تنزع و ترتدي ) في البيت الثالث ( الحزن والسرور ) في البيت الرابع ( غادي و مهتدي ) في البيت السادس ( كنت و صرت ) في البيت العاشر , وإستطاع من خلال إستخدامه لهذا المحسن البديعي أن يثير إنتباه القارىء أوالسامع ويوجهه نحو الفكرة المقصودة حتى تكون قريبه منه واضحةً له راسخةً في ذهنه .

من أجمل التعبيرات المجازيه التي إستخدمها الشاعر للتعبير عن المعاني الكبيره بألفاظ قليله وبصور خياليه قريبه من الذهن قوله ( ممحل الصمت ياغصن الكلام الندي ) للتعبير عن قسوة الصمت وطراوة الكلام وكذلك قوله ( خيل الذكريات تعدي ) للتعبير عن سرعة مرور الذكريات عندما يستدعيها الذهن ( تثمر جروحك ) للتعبير عن الألم والمعاناة التي هي في واقع الأمر ثمرة الجروح ( حبك يبور ) للتعبير عن إنعدام القيمة والفائده ( صافحت غيمة الفرقا أصابع يدي ) للتعبير عن لحظة الوداع ( مثل الثريا في عيون الجدي ) للتعبير عن الرفعة والسمو ( مثل المخافه في عيون الجسور ) للتعبير عن الهوان والإحتقار ( إفتح أبواب عينك ) للتعبير عن غزارة الدموع ( رمضى الفراق ) للتعبيرعن الحرقة الناتجة عن الفراق .

وفي الختام أتمنى أن أكون قد وفقت في قراءة النص وتسليط الضوء على بعض مواطن الجمال فيه مع يقيني أن النص غني بالمعاني الغزيرة وبالتعابير الجميله وأني لم أوفيه حقه لكنه جهد المقل وأترك الحكم لكم إخواني أعضاء منتديات المرقاب الأدبية معتذراً عن كل خلل أو زلل منتظراً إضافاتكم وتعليقاتكم التي سوف تثري الموضوع أكثر وأكثر وتفيدني من خلال ما تسطرونه هنا من آراء فنحن يكمل بعضنا بعضاً و نستفيد فيما بيننا من تجاربنا الشعرية والنقدية .
والله ولي التوفيق ,,,

أخوكم : سيف بن صالح الدلبحي

مثل هذه المواضيع لا بد لها من الدعم والاستمراريه ،

فما أحوجنا إليها في كل وقتٍ وحين ..


هنا وجدت مثلث إبداعي وجميل تتكون أضلاعه من
شاعر النص وقارئ النص وصاحب الفكره

بارك الله فيكم وكثر من أمثالكم في ساحتنا الشعبيه ..


فأقول :
ماشاء الله على شاعرنا العملاق / سيــف الدلبحي ..
فقد اكتشفت فيه من خلال هذا الموضوع موهبةً أخرى غير التي
تظهر جلية في ما يضيف من نصوص شعريه وهذه المره قد
تميز وأجاد في الجانب النقدي

ومن الصعب أن يكون هناك تعقيب على قراءته لهذا النص الرائع
خصوصاً من البسطاء أمثالي ، ولكن الإضافه الوحيده التي أستطيع إدراجها
هنا هي أن الشاعر / نائل ، وفقه الله فضلاً عن تمكنه من أدواته وغزارته الشعريه
فهو كما يبدو لنا أنه رجل بعيـد النظر وقارئ جيـد للأحداث وخاصة المسقبيله منها والدليل :
( لين شفت النهايه من قبل تبتدي ) والمثل يقول : ( ليلة العيد تعرف من عصر )

هذا ما أستطعت إضافته مع يقيني إن خطأي فيه أكثر من صوابي !


تحياتي لكم ، والله الله في الإستمرار في هذه السلسله المفيده
تكفوووون !

اخوكم

أين النقـاد ؟
مثل : مشعل الذيابي وشفق السريع وناصر تراحيب ومطلق عبيان ومحمد بلال وبداح فهد وسلطان العطاوي
وفالح الهاجري ونايف معلا وخالد الحصين وسداح وعبدالرحمن حمد ومحمد صالح وسعود الحارثي
وبدر ناصر المورقي وكلاش وعناد ومشعل الفوازي ومعيض العتيبي وسعود الصاعدي و و و ... إلخ

الحقيقه المرقاب يعج بالأسماء النقديه الكبيره ، ولكن أين هم أين هم أين هم ؟؟؟

هلموا ياقوووم

الله الله

مااجملها من قراءه نقديه

ابداااع × ابدااع × ابدااع

الشكر موصول للجميع صاحب القصيده وصاحب القراءه النقديه وصاحب الفكره

لاهنتم لاهنتم لاهنتم

سلمتو ودمتو ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدربه

أين النقـاد ؟
مثل : مشعل الذيابي وشفق السريع وناصر تراحيب ومطلق عبيان ومحمد بلال وبداح فهد وسلطان العطاوي
وفالح الهاجري ونايف معلا وخالد الحصين وسداح وعبدالرحمن حمد ومحمد صالح وسعود الحارثي
وبدر ناصر المورقي وكلاش وعناد ومشعل الفوازي ومعيض العتيبي وسعود الصاعدي و و و ... إلخ

الحقيقه المرقاب يعج بالأسماء النقديه الكبيره ، ولكن أين هم أين هم أين هم ؟؟؟

هلموا ياقوووم

وراك نسيت اسمي ماعديته مع النقاد ؟؟

<< خف علينا يا الدكتور غسان : )

ههههههههااي

لي عودة باذن الله

نايل الظفيري شااعر اطرب له كثير وكثير

لذا انا حريص ع العودة ان شاء الله

صح لسااااانك يانايل الضفيري
وسلمت ياسيف الدلبحي

قرائه نقديه من شاعر وناقد مبدع
استمتعت كثيراً بالقصيده وبالنقد الوافي

فعلاً المرقاب يزخر بنجوم
حفظكم الله *

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشيباني

وراك نسيت اسمي ماعديته مع النقاد ؟؟

<< خف علينا يا الدكتور غسان : )

ههههههههااي

ههههههههههههههه

أنت مع ... و و و ... إلخ !

<- عذراً أقبح من فعـل

العذر مايملى البطون المجيعه !
<- انتقلت له العدوى من راع البل

تسجيل حضور..

و سوف تكون لي مناوشه قريباً.. خلال هذا الموضوع..

محبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

فالقراءة النقدية مفيدة لكل شاعر حريص على تطوير مستواه وهي بلا شك تزيد من ثقة الشاعر في نفسه وتدفعه الى التعلم من تجارب الآخرين والإستفادة منها فينعكس ذلك على كل ما يكتب مستقبلاً من نصوصٍ شعرية تتجلى فيها مظاهرالإجادة والإتقان وتتلاشى منها مواطن الملاحظات والهفوات التي قد يقع فيها الشاعر , أما شرح مفردات النص والتوسع فيها لتبيين ما قصده الشاعر فلا أعتقد أنه يفيد الشاعر أو القارىء بشكل كبير وقد يختلف الناقد مع الشاعر في فهم و تفسير المعاني المقصودة ,

تسلم شاعرنا وناقدنا سيف الدلبحي
ولاهنت على هـ القراءه النقديه الوافيه
والشرح المفصل الممتع
والأسلوب الرااقي
أبدعت أبدعت

وصح لسان شاعرنا نايل
نص يستاهل القراءه وتبادل الآراء
للفائده والأستمتااع

تقديري واحتراامي للجميع,’’

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدربه

ههههههههههههههه

أنت مع ... و و و ... إلخ !

<- عذراً أقبح من فعـل

العذر مايملى البطون المجيعه !
<- انتقلت له العدوى من راع البل

خخخخخخخخخ

( العذر من يمكم ماقبلناه )

على وزن شطر خلف هذال

( الياس من يمكم ماقطعناه )

خخخخخخخ لابالله عذرك مقبول وجيد وممتاز : )

حين نجد هذا الجهد وهذه الجديّة في العمل على تحسين مستوى المرقاب ادبيا ,

فلن تجدوا منّا سوى التأييد والقبول والمساندة


سيف صالح الدلبحي


اختيار موفق لـ شاعر عذب .. استطاع ان يلفت الانظار من اول تواجد
ولا زال يحصد الإعجاب عند كل جديد يطرحه
واختيار موفق لـ قصيدة جميلة ستظل تحمل معاني متجددة كلما مر عليها الزمن


قراءة نقدية متكاملة .. من حيث المعنى والتشريح
وكأنّا امام استاذ اللغة العربية في درس ادبيّ قيّم لا يمل
تناولت القصيدة بشمولية و جديّة و دقّة ..
اسلوبك في تفنيد الابيات رائع ..
وطريقتك في شرح نواحي ابداعاتها مذهل
قدمت المعلومة للقاريء البسيط بصورة محببة ..
و ساهمت في الإرتقاء بالشعر والذوق

ثم ختمت سطورك بتواضع جم .. حين تركت لنا حرية اتباع رأيك او مخالفتك
وهذا خلق الراقين فقط

اتمنى ان لا يتوقف حبرك هنا .. لـ نجد لك قراءات نقدية أخرى ممتعة



نادر العنزي


سنتابع كل اجزاء القلوب صحاح .. ونتعلم من الاساتذة

ليرقى الشعر والمرقاب




متابعين

مقوله ارددها دائماً و هي ( القصيده مرآة صاحبها ) .. و هذه المرآه لا تعني قوة الشاعر
او دلاله على قوة شاعريته.. بل تتعدى ذلك الى ثقافة الشاعر و هذا هو أصل المرآه..

الجميع يستطيع ان يقول الشعر .. لكن ثقافة الشاعر اللغويه و الأدبيه و الفكريه هي
التي تنتجها هذه القصيده..

نايل الظفيري أراه من خلال هذا النص أنه شاعر ( مثالي ) .. أي أنه يعيش بين مرحلتين
مرحلة التقليديه و مرحلة التجديديه.. لا يتبع هؤلاء و لا يتبع هؤلاء.. شاعر لديه حس
فني و لديه قوة تحدي كبيره مع شاعريته.. فمن هذا النص أجده يبحث عن التحدي أمام نفسه..

هو بلا شك مشروع شاعر مضيئ.. تجاوز مرحلة التقليديه بكثير لكنه لم يصل بعد الى المرحله
التجديده.. و من الواضح أنه قارئ متمكن و سريع التعلم من الشعراء الذين طرقوا اسلوب الشعر
التجديدي المعاصر.. و أنا على يقين تام بأنه سوف يصل الى مرحلة النضج الكامله عمّا قريب..

مرحلة النضج ليست مرتبطه بالعمر لكنها ترتبط بالتجربه .. و أنا هنا أعني النضج الأدبي ..

الأستاذ سيف صالح استطاع ان يقرأ النص بشموليته قراءه متمكنه.. اجتهد كثيراً في إخراج النص
الى بر الأمان.. اسلوبه التشجيعي واضح و بشكل كبير في محاولته التركيز على الإيجابيات بشكل
موسّع و أسهب كثيراً في التمحور حول بعض النقاط المهمه و الإضاءات المتميزه في القصيده..
و هذا بلا شك أسلوب استاذ حقيقي يبحث عن تجديد الأمل لدى الطرف الآخر..

اعجابي كبير للغايه بهذا الموضوع و هذه القراءه الفنيه الأدبيه الراقيه
و للشاعر و لقصيدته..

شكراً للجميع بحجم الحب..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بيض الله وجهك يا سيف الدلبحي ويا نادر العنزي والأخوان كلهم ,,

ويعلم الله انكم عزيزين وغالين , وإن شاء الله لي عوده لهذا الابداع من سيف وأراء الاخوان

وترى ماقريت الموضوع الا امس , واعتذر عن التأخير