![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. قصائد دينيّة - مواضيع تختص بالإسلام |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
صفحات من تاريخ القديس...
اخواني واخواتي هذه اولى مشاركاتي واتشرف باضلفتها هنا....
اغتصب اليهود الأرض التي بارك الله فيها للعالمين و فيها بيت المقدس حيث بنى آدم عليه السلام المسجد الأقصى ، و أقاموا قاعدة عدوانية في قلب العالم الإسلامي ، لتفتيت وحدة الأمة ، و اغتصابها ، و اغتصاب خيراتها ، بعد أن يردّوا أهلها كفاراً ، و قد تمّ ذلك في غياب الخلافة الإسلامية السياج الحامي للعالم الإسلامي أي في غياب الوجود الحقيقي لأمة الإسلام.. و قبل جريمة الغصب ارتكب ذلك العدو الفاجر الذي قال الله عنه : ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْبَانًا وَ أَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ)) .. (المائدة) ، جريمة تتمثّل في تشويه و تزييف تاريخ الأمة المسلمة و تاريخ الأرض التي بارك الله فيها للعالمين ، حرصاً منه على طمس معالم جريمته التي قام بها ، لكي يبدو أمام المجتمعات أنه قد استردّ حقاً له و لم يغتصب شيئاً ملكاً لغيره .. لذلك الهدف زيَّف هو و أعوانه تاريخ الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام ، و تاريخ الأرض المقدسة ، بل إنهم وقعوا في حرمة الاعتداء على الله رب العالمين ، فلقد صوّروا الله سبحانه و تعالى فيما يسمّى العهد القديم و في كتبهم المقدسة و في كتب التاريخ التي كتبها المستشرقون صوراً لله يجهل و يندم و يصارع تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ... و زعموا فيها أن إبراهيم و يوسف وإسماعيل و إسحق و يعقوب و موسى و عيسى و سليمان عليهم السلام كانوا يهوداً ، و إلى اليهودية دعوا ، و أنهم ورثة هؤلاء الأنبياء ، و بهذا طعنوا الأنبياء في عقائدهم و رتّبوا على هذا الطعن حقوقاً لهم - للقتلة و المجرمون و سفاكو الدماء – و حيث إن ما قام به اليهود و المستشرقون و عاونهم بعض أبناء هذه الأمة العربية المسلمة تعتبر جريمة بحق الأمة الإسلامية ، و حق شعب فلسطين على وجه الخصوص ، كان لزاماً علينا أن نعرض لتلك الصفحات ((صفحات مجهولة من تاريخ بيت المقدس)) لنبيّن ذلك التشويه و التزييف الذي أوقعه اليهود و أعوانهم بتاريخ الأمة المسلمة ... و سنقدّم التاريخ الصحيح لدين الله و أنبياء الله و نقدّم الدليل الذي لا يقبل التشكيك على أنه ليس لليهود حقّ في أرض فلسطين اعتماداً على كتاب الله و سنة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و مصادر التاريخ الصحيحة و مصادر العقائد اليهودية و ما توفيقنا إلا بالله .. نعرض اليوم للمرحلة الأولى من تاريخ بيت المقدس و هي التي تبدأ بعهد آدم عليه السلام و حتى نهاية القرن الأول الميلادي و هو القرن الذي كان فيه بيت المقدس تحت الاحتلال الروماني .. و نعرض في هذه المرحلة لتاريخ بيت المقدس منذ عهد آدم إلى عهد يعقوب عليهما السلام ثم نعرِض لتاريخ بيت المقدس في عهد يعقوب (إسرائيل) النبي المسلم عليه السلام ، و نعرض لتاريخ بيت المقدس تحت عهد السيطرة الإسلامية في عهد طالوت و داود عليهم السلام ، و نعرض لتاريخ بيت المقدس عاصمة الخلافة الإسلامية على عهد داود ، و نعرض لتاريخ بيت المقدس عاصمة الخلافة الإسلامية على عهد سليمان عليه السلام .. و نعرِض أيضاً لبلاد الشام التي كانت عامرة بالأنبياء على عهد زكريا و يحيى وعيسى عليهم السلام ، و نعرض لتاريخ بيت المقدس في ظلّ الاحتلال الحثي ، و في ظلّ الاحتلال الأشوري و البابلي ، و ما توفيقنا إلا بالله اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً و أنت إذا شئت تجعل الحزن سهلاً .. اللهم اجعل أمرنا كله سهلاً .. الله سبحانه و تعالى هو الذي بارك بيت المقدس و ما حوله ، آدم عليه السلام هو الذي وضع أساس المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام بأربعين سنة كما ورد في كتاب الله عز و جلّ ، و كما ورد في كتب التفسير الجامع لأحكام القرآن ، و أيضاً تفسير القرآن العظيم ، و ما ورد في حديث النبي محمد صلى الله عليه و سلم حينما سأله أبو ذر الغفاري قال : ((سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أول مسجد وُضع على الأرض قال المسجد الحرام ، قلت : ثم أي ؟ ، قال المسجد الأقصى قلت : كم بينهما ؟ ، قال : أربعون عاماً ثم لك الأرض مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصلِّ)) أو كما قال صلى الله عليه و سلم .. و كما أخرج النسائي بإسناد صحيح من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن الرسول صلى الله عليه و سلم أن سليمان بن داود عليه السلام لما دنا بيت المقدس قام بالتجديد و التوسعة و الترميم ، لمّا بنى بيت المقدس سأل الله خلالاً ثلاثة ، حكماً يصادف حكمة فأوتيه ، و ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده فأوتيه و سأل الله حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهز إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه فأوتيه) أو كما قال صلى الله عليه و سلم .. فبهذا فإن بيت المقدس كان يشكّل جزءاً من الكيان العضوي أو الكيان السياسي لدولة الخلافة الإسلامية إن صح التعبير أو لأمة الإسلام في ظلّ استخلاف أبينا آدم عليه السلام .. طيلة عهد آدم و طيلة عشرة قرون على الإسلام بين آدم و نوح عليهما السلام ، و الجيل قد يكون بمعنى ألف سنة و القرن قد يكون بمعنى الجيل ، و الأجيال الأوائل كانت تعمّر كثيراً ، فآدم عمَّر ألف سنة و نوح ألف سنة أو يزيد ، فلو أخذنا بين آدم و نوح عشرة قرون على الإسلام كانت بيت المقدس في كنف المسلمين تقام عليها شرائع و شعائر الإسلام و نوح عليه السلام الذي يقول عنه رب العالمين في سورة يونس ((فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) (72) .. ظلّت بيت المقدس في كنف المسلمين و ظلّ الأمر كذلك طيلة عهد الأنبياء و المرسلين الإمامة فيها للأئمة المسلمين و منهم إبراهيم عليه السلام الذي يقول عنه رب العالمين ((وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)) .. 124)) البقرة . و دراسة سيرة إبراهيم عليه السلام تؤكّد حقيقة لا مراء فيها أنه وجد على أرض العراق و قام بواجب الدعوة إلى الله الدعوة إلى الإسلام و لم يدعُ إلى يهودية و لا نصرانية ، و الدليل على ذلك ما ورد في سور البقرة ((وَ مَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَ لَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)) .. (130) ، ((أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَ إِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)) (133) البقرة ، يعقوب هو إسرائيل النبي المسلم الذي زعم اليهود أنهم ينتسبون إليه و هو يبرأ إلى الله عز و جلّ منهم في الدنيا و الآخرة . إبراهيم أدرك و هو على أرض العراق أرض الإسلام أن الدعوة إلى الله واجبة فانطلق يدعو إلى الله عز و جل ، امتحِن فصبر ثم كانت النقلة من على أرض العراق إلى أرض بيت المقدس ((وَ نَجَّيْنَاهُ وَ لُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ)) .. (71) .. و هذا دليل على الارتباط الوثيق بين أمة الإسلام على أرض العراق و على أرض فلسطين و جاءت حادثة الإسراء و المعراج لتؤكّد على هذا الارتباط بين المسجد الحرام و المسجد الأقصى و بين الجزيرة العربية و أرض الشام ((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) .. (1)الإسراء .. و من ثم نقلته إلى مصر و هي مشهورة في كتب التاريخ ثم رحلته بعد ذلك إلى حرم الله الآمن إلى مكة المكرمة لكي يستودع الله سبحانه زوجه و طفله و يعاود التحرك بين الأرض التي بارك الله فيها للعالمين و بين الأرض المقدسة ليقوم بفرض الله عليه إقامة هذا الدين دين الإسلام حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كلّه لله ... في المصادر اليهودية في التلمود و التوراة و الإنجيل في التاريخ تصمت هذه المصادر العبرانية عن هذه الفترة تماماً ، و شاءت إرادة الله أن تكشف المصادر الإسلامية عن حقيقة تاريخ هذه الحقبة ما بين آدم و إبراهيم عليهم السلام و التي كانت الإمامة فيها على الدوام للأئمة المسلمين .. أود أن أذكر أن هذه الأرض المباركة قد تعرّضت عبر التاريخ لغزوات من قبل الحيثيين أو من قبل من سماهم القرآن الكريم قوماً جبّارين و غالباً هم الحيثيون و كان ذلك في منتصف القرن الثالث عشر قبل الميلاد و كانت هذه الغزوة لأرض فلسطين معاصرة لحكم رمسيس الثاني في مصر الحاكم للدولة الفرعونية .. للأسف أن كلّ كتب التاريخ قد تجاهلت غزوة الحثيين على أرض فلسطين ، و ذلك حينما فكّر اليهود بقيام كيانهم على أرض فلسطين وجدوا أنهم لا بد أن يكون لهم سندان .. ***الأول :عقــدي . ***و الثاني تاريـخي . و من أجل إقامة الأول زوراً العهد القديم و الجديد و هذا ما قاله المؤرّخون أمثال ديران سيبكينو موسكاتي قال متى كتبت التوراة ؟ و من كتبها ؟ و من الذين صنّفوها ؟ و العصر الذي كتبت فيه و قال كتب في هذه الأسئلة خمسون ألف مجلد تركت بعدها الأسئلة دون إجابة ... الذين كتبوا التاريخ القديم تجاهلوا تماماً تلك الفترة ، و ليس ذلك فقط و إنما زوّروا تاريخ العقائد و إذا ما أراد الإنسان أن يتعرّف على تاريخ الكون و الإنسان و رجع إلى مصادر التاريخ القديم مثل الموسوعة التاريخية التي كتبها رانجر ، و قصة الحضارة دوران كلّها تجمِع على أنه لا إله ، و أن الإنسان من سلالة القردة و تطوّر من الخلية الحية التي نشأت في البرك و المستنقعات حتى وصلت إلى القرد ثم الإنسان ، و زعموا أن الدين من اختراع العقل البشري فكلّ دراسات التاريخ القديم تجاهلت الفترة من آدم عليه السلام حتى بعثة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و يدخل في هذه الفترة الحيثين و هي في منتصف القرن الثالث عشر قبل الميلاد .. و الدليل الآخر أنه عند فحص الجثمان لرمسيس الثاني أثبتت التحاليل أنه مات غريقاً ((فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)) .. (92) يونس .. و الدليل الثالث أن المعاهدة التي وقّعها رمسيس الثاني مع ملك الحيثيين أثبتت أن بيت المقدس من الناحية السياسية كانت تتبع الحكم المصري في ذلك الوقت و رمسيس الثاني فشل في انتزاعها من الحيثيين و الغريب أن كتاب السلطة في ذلك قد دوّنوا معركة قادش مع الحيثيين على جدران المعابد أن رمسيس الثاني قد انتصر و هذا تزوير للتاريخ أيضاً حتى القديم و ما كشف هذا التزوير وثيقة باللغة الحيثية و عند فحصها تبيّن أن رمسيس الثاني قد تنازل عن قادش و فلسطين لملك الحيثيين .. هذه القرائن التي بها استدلينا على هذه الفترة التاريخية للحيثيين .. هذه الغزوة الحيثية التي جاءت إلى أرض فلسطين و شردت قطاعاً ضخماً من أهلها و التي عجز حكام مصر في ذلك الوقت عن دفعها لأسباب كثيرة منها أن حكام مصر الذين ادعوا الألوهية و الربوبية كما قال رب العالمين عن فرعون مصر ((وَ قَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)) ... (38) القصص .. . منقول |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |