الأغراض الشعرية لدى المرقابيين .....!

فهيد بن عصيدان

يبين ان المظاهر البهية .. ليس شرطاً ان يرافقها .. توافق داخلي في العقل .. والرصانة .. وطيب السريرة .. ويؤكد ان الفراق احياناً كثيرة خير من وعود واهية لا تخلف الا عقد ومتاعب .. يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياعنك .. بعض الروس خوْيه من الطيب=لو كـان تسترهـا الغتـر والطواقـي
جرّبت .. ( والدنيا دروس وتجاريـب )=وأخير مـن بعـض العهـود الفراقـي[/poem]



مطلق الجبعاء

يتجهم على الأيام .. وعلى تقلباتها على كرام الأخلاق .. وطيبي السيرة .. ورفعة وضعاء المجتمع .. وسفهاء الاحلام .. فيقول :

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هذا الزمن .. من وصوفه .. كل طيّب / ذليـل=الحـظ حـظ الخـبـل ولا الـوفـا للـكـلاب[/poem]



خالد السيحاني

يخلُـص الى الصمت .. ويفضله على كثير الكلام الذي لا يأتي من ورائه طائل .. ويؤكد مقولة " الصمت حكمة " بأسلوب شعري لطيف .. يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الحكيم ان مالقى شي ٍ يقوله = يصمت وكنّه يقول الصمت حكمه [/poem]



المسري

تجربته الطويلة في معترك الحياة .. تدعوه لعدم احتقار الآخرون .. وتدعوه الى اليقين بما قد يحرزون من تقدم وخدمة للمجتمع ولأنفسهم .. يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هل تعلم إن مسحبين الجوالين=أحيان يمكن يصنعون العجايب[/poem]



ياسر العتيبي

يوضح لنا أن طاعة القلب ونزواته قد تولد آلاماً مريرة .. لا ينسى صاحبها المرارة .. وتصل تلك الأوجاع الى بواطن الضلوع مبالغة في تأثير بعض الصواريف .. وملاقاتها لمكامن الألم .. يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
القلب لامن كفخ لازم وغصب ٍ يطاع=وبعض الصدف شرها تصطك منه الظلوع[/poem]



فهد بن عبدان

يبين أن الإنسان يساق الى مصيره بدون رغبته .. ويتكبد عناء الحياة رغماً عنه .. وأن الصدور بما تحويه من لوعة قد تدمع لها الأعين مواساة لها على ذلك .. يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مايرتمي ف أحضـان الأحـزان مخلـوق=الاّ ظـروفــه جـابـراتـه علـيـهـا
ولا يوصّـل دمـعـة العـيـن للـمـوق=الاّ الـصّـدور وحـــرّ ماتحتـويـهـا[/poem]