هذا ماحدث في ستار بكس

كم تساءلت عن معنى شعار مقهى ستار بكس , فكنت اراه شعاراً غريباً لا يرمز إلى شيء معين ,ولكني قلت أن هذا غير معقول ,خصوصاً بالنسبه لشركة كستاربكس,وبعد البحث والتحري وجدت أن صورة المرأه الغريبه التي تظهر في الشعار ماهي إلا الملكه ( إستير) ...




و (استير ) هو السفر السابع عشر من أسفار التوراة ,بحسب طبعة دار الكتاب المقدس غير انه يوضع بعد سفر يهوديت , بحسب عقيدة الكنيستين الكاثوليكيه والأرثوذكسيه .

وستير كلمه هنديه بمعنى ( سيدة صغيره ) كما انها أيضاً كلمه فارسيه بمعني ( كوكب ).
غير ان ستير كان لها اسم آخر عبراني هو هدسه ومعناه شجرة الآس ويعني بها نبات الريحان العطر وينطق بلغة اهل بلاد اليمن العرب ( هدس) ..
فمن هي الملكه ستير؟؟ وماسر وجودها على شعار ستار بكس ؟
إستير هي حامية اليهود وهي بطلة السفر المسمى باسمها في الكتاب المقدس
( واستير ) او ( هدس ) وصفها الكتاب بأنها فتاة يهوديه يتيمه لم يكن لها أب ولا أم .. وعند موت أبيها وأمها أتخذها مردخاي لنفسه أبنه ويفهم من السفر انها ابنة أبيجائل عم مردخاي .. ومردخاي بحسب وصف الكتاب هو ابن ياثير بن شمعي بن قيس رجل يمني وهو ابن عم استير وهذا يرجح ان مردخاي واستير اورشليم كانا مع السبي الذي سباه ( منيكنيا) ملك يهودا الذي سباه نبوخذ نصر ملك بابل ..

أخذ مردخاي ابنة عمة معة الى مدينة (شوش) التي كانت عاصمة مملكة فارس وكانت استير جميلة الصوره وحسنة المنظر فلما طلب ملك احشويرس ان يجمعوا له كل الفتيات العذارى الحسناوات ليختار من بينهم واحده تملك مكان ( وشتي ) الملكه السابقه التي احتقرت الملك ولم تطع امره .. أُخذت استير الى بيت الملك مع باقي الفتيات المختارات ولأنها حسنت في عييني الملك ونالت نعمه من بين يديه فقد انتخبت من بين السبع الفتيات المختارات اللواتي نُقلن الى أحسن مكان في بيت النساء ولما بلغت نوبة استير لتمثل أمام الملك في الشهر العاشر في السنه السابعة لملكه , أحبها الملك أكثر من جميع العذارى , فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان ( وشتي ) زوجتة السابقة ..

وكما هو معروف للجميع فإن مؤسسة ستار بكس ومديرها التنفيذي وهو يهودي أباً وجداً ومن اليهود المتعصبين جداً للكيان الصهيوني ..حيث يتبى هاورد الكثير من تكلفة تطوير الاسلحه الخاصه بالجيش الصهيوني علاوه أن جميع خدمات ( ستار بكس) تقدم مجاناً للجيش الصهيوني طوال العام




هل تأكدتم أن أموالنا تذهب إلى الذين يقتلون إخواننا وأهلنا في فلسطين ؟
اللهم بلغت اللهم فشهد



الكاتب .. عبدالله سعد الجاسم