ناصر الأحمري يرفض القيود والشروط ؟؟

كان لنا شرف الاستمتاع باللقاء الذي أجرته جريدة ( اليوم )
ممثلة في صفحة الأدب والشعر الشعبي الشهيره ( في وهجير )
مع الشاعر المبدع المرقابي / ناصر الأحمري وذلك يوم :
الجمعة 1429-09-26هـ الموافق 2008-09-26م

والذي تحدث فيه بجرأة تامه كعادته وآراء صريحه عكس ما نراه في قصائده
اقرأوا خطورته هنا :


هنـــــــــــــــــــا اللقــــــــــــاء

(( ناصر الأحمري شاعر مبدع ولكنه مبتعد عن الظهور الإعلامي ،
أحد الذين يكتبون بأسلوب السهل الممتع ،
نشرنا له قصيدة منذ أسابيع بصفحات «في وهجير» وحققت أصداء جيدة مما دفعنا لاستضافته والتعرف عليه أكثر ..


* رغم شاعريتك وقوة قصائدك لا نرى لك تواجدا عبر المطبوعات الشعبية .. لماذا؟
- بكل اختصار لأني لا أجيد الطريقة لتسويق وعرض شاعريتي على المطبوعات ،
إضافة إني إلى الآن لا أدري هل الشاعر هو الذي يبحث عن المطبوعة أم العكس؟
مع العلم أن هناك مطبوعات بحثت عني منذ ثلاث سنوات
ولكن انا لا أتقبل النشر المشروط.

* يلاحظ توجهك التام لنشر قصائدك عبر منتديات الانترنت، هل ترى أن النشر من خلالها أفضل من النشر من خلال الصفحات والمجلات الشعبية؟
-المنتديات أنشر فيها بدون قيود وشروط وهذا الشئ الذي جعل منتديات الشعر تحتضن كل قصائدي ،
أضف إلى ذلك أني لا أملك خيارا آخر ،
والأهم من ذلك أن المنتديات يمكن أن تتقبل أن أنشر أكثر من قصيدة خلال يومين أو ثلاثة
اما المطبوعات فعكس ذلك وأنا أكتب ولله الحمد بغزارة.

* بما انك أحد شعراء الساحة الشباب حدثنا عن العقبات التي يواجهها الشاعر الشاب في بداياته؟
-أنا ظهرت في فتره كانت صعوبتها في تقبــّل الناس لك كشاعر من على المستوى الأسري إلى مستوى الجمهور ،
وغيرها لا أرى أن هناك صعوبات في حالة وجود الموهبة ،
أما الآن فلا أرى أن هناك صعوبات فالباب مفتوح على مصراعيه للجيد والردئ.

*كيف ترى طريقة تعاطي المجلات الشعبية مع الشعر والشعراء ؟

- تعاطي المطبوعات متفاوت فهناك مطبوعات تهتم بالشعر والشعر فقط وهذا هو المطلوب وللأسف إنها قلّة ،
وهناك مطبوعات تهتم بالأسماء فقط على حساب الشعر وهناك من يهتم بعدد الأوراق فقط .
عموما على المطبوعات أن تنسى فكرة تثبيت الأسماء !
* مع غزو الفضائيات الشعرية ما هي برأيك ابرز محاسنها ومساوئها ؟

محاسن الفضائيات أنها أظهرت لنا نجوما وانتشلتهم من غياهب الجب
أضف إلى ذلك أنها أعادت للشعر قيمته من خلال التركيز عليه طيلة البث وسحبت البساط من قنوات الأغاني
أما مساوئها فهي أشرطة رسائل الشات !

* هل لك طقوس خاصة أثناء كتابة القصيدة ؟
- أنا لا أؤمن بقضية طقوس كتابة القصيدة جملة وتفصيلا
فالشاعر الحقيقي يكتب فوق كل أرض وتحت كل سماء
وأنا أيضا لست من أصحاب الأقلام المزركشة وأنوار الزوايا الخافتة ،
عموما أرى أن مقهى الإنترنت مكان مناسب لكتابة القصيدة لي !

* في أي نوع من أنواع الشعر تجد نفسك أكثر؟
- الحمد لله أرى أني أجد نفسي في كل أغراض الشعر وأنواعه
مع العلم أني أميل للرمزية في كل الأغراض وأرى أن الرمزية هي الشعر ،
باختصار «وجّهني وأبشر بولد» إلا في الغزل مع إني أجيده إلاّ أني من محاربي هذا الغرض . ))


علما بأن القصيده المشار إليها في مقدمة اللقاء هي قصيدة (النهايه والبدايه )
والتي سبق ان حضينا بها هنا في المرقاب تحت هذا الرابط :
النهايه والبدايه

وفي جريدة اليوم :
هنــــــــا