![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() كان العجوزان الطاعنان في السن الباقيان في عيادة (استشارات أمراض الذكورة) قد خلص أحدهما لتوه من متابعة إحدى الفقرات الوطنية وكأنما تذكر شيئاً مهما في مسيرته المريرة. التفت إلى زميله العجوز الآخر ليحكي له قصته: في سنة من سنوات السلب والنهب عدت إلى منزلي مثقلاً بالهموم وعندما علمت أن أسرتي لم تذق الطعام منذ ثلاثة أيام تناولت بندقيتي وخرجت مرة أخرى إلى أحد مداخل المدينة. على أحد الطرق التي تسلكها عادة قوافل المسافرين اتخذت مخبأً آمناً واتخذت وضع الاستعداد مثل أي لص.. فوهة البندقية المعمرة بالذخيرة مصوبة إلى الخارج وسبابتي تتراقص فوق زناد البندقية في انتظار من سيأتي. مرت ساعات النهار الباقية سريعا دون أن يعبر أحد وكادت أن تنقضي ويحل الظلام قبل أن تلوح من بعيد أولى بشائر الانفراج، شيء ما كان يتحرك ببطء وسط أمواج من السراب يختفي ثم يظهر مرة أخرى حتى اقترب إلى مجال الرؤية. رأسان متساويان في الارتفاع يظهر أحدهما ثم يختفي الآخر ويظهران أحيانا جميعاً لفترة قصيرة ليختلطا مع بعضهما مرات ثالثة ورابعة وعاشرة. (رأس حمار) ينأى بأحماله المثقلة، (ورأس رجل) يسوقه بصعوبة ينشد الوصول في اقرب فرصة لانقاذ حفنة من زغب الحواصل الجوعى. اقتربا إلى نقطة المرمى المحققة. وكنت لحظتها في صراع داخلي مرير. أي الرأسين أجدى.؟ أصيب رأس الحمار فيهرب الرجل ويترك لي الطعام على جثة الحمار وبذلك أصون نفسا بريئة أم أصيب الرجل فأكسب الاثنين الطعام والحمار، لكن احتمالية أن يكون الرجل مسلحاً فيدافع عن نفسه وينتقم لحماره وضعني أمام الخيار الأصعب. إذن (ما غيره) رأس الرجل فأفوز بالاثنين. مازالت سبابتي تتراقص عند زناد بندقيتي حتى حان الوقت أن أغمض عيني وأسوق الأخرى مع (نيشان) البندقية التي لم يسبق لها أن خذلتني. حفظت نيشنتها جيدا بين أنف وحاجبي (رأس الرجل) قبل أن اضغط الزناد فيختفيان. الرجل. والحمار. خلف سحابة من الدخان الأزرق. كانت المفاجأة الكبرى فرار الرجل وسقوط الحمار أرضا بأحماله. لأول مرة تخذلني هذه البندقية. كان يحمل كيسين من الطعام تمرا يعدله في الجهة الأخرى كيس دقيق. خبأت كيس التمر عند أحد جنبات الطريق لأعود إليه في وقت لاحق وحملت كيس الدقيق على ظهري إلى أبنائي الجياع. العجوز الآخر الباقي معه في العيادة الذي كان يستمع إليه باهتمام بالغ والذي لم يستطع إخفاء ابتسامته طوال سرد القصة استدار إليه هذه المرة بكامل جسده وسأله بهدوء: (يا لخبيث.. أين الريال الذي كان مخبأً في كيس الدقيق؟) !! قصة مقتبسة من مقال طويل عنوانه: (أزمنة الجوع والوباء) للكاتب سعود المطيري
![]() أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين |
![]() |
#2 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ![]() بداح دايم حضورك جميل الف شكر |
![]()
,,
,, من عطر سيرتك مرٌت علي نفحه = قلت أجيبك لو اني مبعدٍ عنك باخذ الغيم حبري والسما صفحه = وأرسمك وأشتكي لك وأشتكي منك ، Twitter / fahadal3bdan ![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||||
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الحق ما يضيع ههههههههههههه
مشكور على هالايراد الجميل يا بداح تحياتي/ حامد |
||||||||||||||||||
![]()
صلاح عبدالصبور .......... ![]() ، ،
![]() |
![]() |
#5 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
(يا لخبيث.. أين الريال الذي كان مخبأً في كيس الدقيق؟) !!
هههههه لا هنت يا بداح على نقل المقال ![]() |
![]() ![]() المرأة تبقى. مرأة ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها. فهي. كاذبه. أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?. ![]() |
![]() |
#6 |
مستشار إداري
![]() ![]() |
:
: ههههههههههههههههههههههههههههههههه قصة تحمل (( الطرافة )) و (( الأسى )) .. قصة قامت على النقائض .. والغريب أن النقيضين الطارد والمطرود ألتقيا مره أخرى .. لكن بعيداً عن دخان البندقية وجوع الطريق .. بس ولو راعي الحمار .. جيد لازال الريال في تسبدة .. !! قصة جميلة ورائعة .. إيراد جميل كما تعودناك منك يـ (( بوفهد )) .. !! ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
[SIZE="4"]هههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه هههههههههههههههههه يابو فهد :_ والله قصه جميله خصوصا ..يوم التفت عليه .. وقال ياخبيث ![]() قصه مضحك .. لاتورد الا الجميل ..[دائما يابو فهد /SIZE] |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
مشرف عام
![]() ![]() |
طيب رجع الريال ولا لا ؟
<< عاش جو القصه ابو فهد قصه ممتعه وطريفه لاهنت ياصديقي |
![]() al.otaibi.3@hotmail.com
![]() |
![]() |
#12 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
اضحك الله سنك يا شيخ
![]() ![]() لا هنت على نقل القصه |
![]() ![]() |
![]() |
#13 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right],
الحق مايضيع يابوفهد ![]() بس الريال صار الف في وقتنا هذا ![]() قصه جميله وتشكر على نقلها ,[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
![]() ![]() |
![]() |
#14 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
[align=right]
وكان اللقاء هههههههههه لاهنت على الاختيار الجميل تقديري .[]. |
![]() ![]() |
![]() |
#16 |
مستشار
![]() ![]() |
قصه جميله ومعبره ..
لآهنت يابو فهد .., تحياتي لك |
![]() ![]() |
![]() |
#17 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
:
الحمدلله أن البندقية خذلته حتى يعود الحق لأصحابه (: أخي الكريم بداح ألف شكر على الإقتباس المميز .. دمت بكل الخيـر .. |
![]() : حاولني الباطل أن أجادل البرهان وأن أغيٍّر الشارة والمكان لكنني قاومت ورغم ما خسرت أعرف أنني سأكسبُ الرهان .. لـ / علي الدميني Ask me any thing ![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا يدخل الجنة قاطع رحم | مخايل | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 30 | 27-06-2009 11:08 AM |
رجم المحبّه .....! | خالد فهد | ..: مرقاب المَواهِب :.. | 58 | 09-09-2008 12:17 AM |
من نوادر الأذكياء | فراج بن فهد الدوسري | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 18 | 31-08-2008 02:22 AM |
![]() |
![]() |